زرع الورد أو أى أنواع الزرع عند المقابر تعتبر عادة يفعلها المصريون، بل والعالم العربى ايضا، فهم يعتبرون ذلك زيارة تفرح الميت وتسعده.
و تعتبر زيارة القبور سنة نبوية ، ووضع الزرع على القبر له أصل بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال مروره على قبرين وأمر بوضع جريدة عليهما.
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال "مر النبي بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فسمع صوت إنسانين ، يعذبان في قبورهما، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ، أحدهما كان لا يستتر من بوله، والآخر كان يمشي بالنميمة، ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم يتيبساط أو إلى أن ييبسا".
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة النساء للقبور حلال ولكن إذا التزمن بالآداب الشرعية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث"؛ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ».
يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية، في حالة إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتي.
كما أن المقابر ليست بمسجد ؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، ولكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.
زيارة القبور للنساء حلال أم حرام
قال الشيخ الدكتور علي جمعة الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور للمرأة إذا التزمت بالآداب الشرعية فهي جائزة ولا شيء فيها.
وأضاف أمين الفتوى، فى إجابته عن سؤال «هل زيارة المقابر للنساء حلال أم حرام؟» عبر الصفحة الرسمية للدار، أن زيارة النساء للقبور حلال ولكن إذا التزمن بالآداب الشرعية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث»؛ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ».
ومر النبى صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكى عند قبر، فقال: اتقى الله واصبري. قال ابن حجر فى الفتح محتجًّا بالحديث على جواز زيارة النساء للقبور لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على المرأة قعودها عند القبر.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن زيارة القبور في الأعياد جائزة ولكنها ليست واجبة ، لافتا الى ان هذ البعض اتخذ هذا الامر كطقوس يفعلها في كل عيد او مناسبة .
وأضاف جمعة خلال احد الدروس الديينة أنه لا يوجد مانع في الشريعة زيارة القبور سواء في الأعياد والمناسبات وغيرهما .