قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية،أنه منذ بداية عام 1928 كان الخطاب الإخواني غارقًا في الشكليات والمظاهر.
وقال علام، خلال لقائه ببرنامج"نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق" إن الشعب المصري في 30 يونيو عندما وجد أنه سيغيب وأنه سينسى من قِبل هذه الجماعة التي حكمته لمدة عام لصالح مجموعة معينة، انتفض وأحس بالمسؤولية العميقة وبالوعي.
مخالفة شرعية
وعن حكم لقب المرشد كما يقال لقائد الإخوان قال المفتى : الإشكال في هذا اللفظ ليس في دلالته على الوعظ ولكن في توجهه السياسي، فلقب المرشد القائم على السمع والطاعة وإعطاء البيعة له فيه مخالفة شرعية، فالسمع والطاعة لا تكون إلا لله وللرسول وكذلك للوالدين وولي الأمر بما لا يخالف الله والرسول، أما إعطاء البيعة لأي أحد فلا تجوز.
وتابع المفتي : إنَّ الفكر والخطاب الإخواني أوصلوا هذه الجماعة إلى الاعتقاد بأنهم في النهاية هم وحدهم مَن يحتكرون الحقَّ والحقيقة وأن غيرهم في الضلال المبين، وبالتالي فهم يتصورون أن هذا المجتمع الذي نحيا فيه لن تقوم له قائمة إلا بهم وبفكرهم، وهذا برز في كثير من الأمور والمواقف التي أعلنوها.