كشف الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ومدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، الطرف الوحيد المستثنى من المشاركة في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن كل من مارس العنف أو حرض عليه أو لمن لا يقبل شرعية دستور 2014 باعتباره الوثيقة الناظمة التي تحكم العلاقة بين الدولة والمواطن، لن يكون له مكان في الحوار الوطني.
وخلال حواره مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، الأمن العام لمجلس الحوار الوطني، عبر برنامجه مصر جديدة، على فضائية etc، أشار حمزاوي إلى أنه بمجرد وصوله الدعوة للمشاركة بالحوار الوطني قبل على الفور، مضيفا أنه مستعد للمشاركة فى أي مجال سياسي كان أو غيره.
فيواعتبر حمزاوي أن التغيير من الخارج أمر فاشل طوال التاريخ، قائلا: "مشاركتي في الحوار ليس للتنظير على أحد وإنما للمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى أن الحوار الوطني أداء رئيسية لبناء الجمهورية الجديدة".
وأكد حمزاوي أن شرعية 2014 هي الشرعية الأساسية التي تنطلق منها الدولة الحديثة، مبينا: "من أراد المشاركة فى بناء مصر والمشاركة في صناعة واقع مصر لابد أن يكون مقيما بداخلها".
يذكر أن ظهور عمرو حمزاوي مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، هو الأول له بعد عودته للقاهرة، بعد ما تم الإعلان عن مشاركته بالحوار الوطني.