أوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال ردها على سؤال عبر موقعها هل يجوز سماع الأغانى للتسلية، وقالت أن الأغاني والموسيقى، منها ما هو مباحٌ سماعُه، ومنها ما هو مُحَرّم؛ معللة لكلامها السابق، بأن الغناء، كلامٌ، حسنه حسنٌ، وقبيحُهُ قبيحٌ.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الموسيقى والغناء المباح؛ ما كان دينيًّا أو وطنيًّا، أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفحش والفجور، وألا تشتمل على مُحَرَّم؛ كالخمر والخلاعة، وألا تكون مُحرّكة للغرائز أو مثيرة للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.
وعرّفَت دار الإفتاء، خلال فتواها، التي نشرت عبر موقعها الرسمي، الموسيقى والأغاني المحرمة، بأنها هي التي تلهي عن ذكر الله- تعالى-، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة
وضربت دار الإفتاء، أمثلة على ذلك؛ تقريبًا للمعنى وإيضاحا للصورة، قائلة: كأن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، أو يكون صوت المُغَنّي فيه تخنّث وتكسر وإثارة للفتن، وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.