أصبحت الجرائم التي تهدد أمان الفتيات وتثير قلقهم لا تخلو منها الشوارع المصرية، بل وانتشرت ظاهرة جديدة وهي إما قبول الزواج أو يعاقبوا بالقتل أو التحرش أو الاغتصاب.
وكانت أخر هذة الجرائم شهدتها منطقة الخلفاوي، حيث تعرض ميكانيكي وسائق توكتوك لفتاة تسكن في المنزل الذي يوجد به المحل الخاص به، بإلقاء ألفاظ خادشة لها ونشر الشائعات عنها في محاولة منه لإيقاف حالها وتلوث سمعتها في المنطقة، وذلك بعد تقدمه لها للزواج منها ورفضته هي ووالدها لعدم وجود توافق بينهما ولأخلاقة السيئة.
كانت البداية بتقديم فتاة ووالدها بلاغ لأجهزة الأمن بالقاهرة، يفيد بتعدي شاب علي ابنته للانتقام منها بعد رفضها الزواج منه، حيث قام بتتبعها بالتوكتوك الخاص به، وأثناء سيرها في الشارع تلفظ بألفاظ خادشة للحياء، وعندما حاولت الهرب منه في أحد الشوارع الجانبية أخرج يده ولامس أحد المناطق في جسدها، واستغاثت بمن حولها ولكن لم ينقذها أحد.
فقامت بإخراج هاتفها المحمول وتهديده بتصويره، لكنه أخذه من يدها بالقوة، ثم بعد قليل خرج بعض الناس في الشارع وقاموا بالجري نحوه لإنقاذها، وعندما رأهم لاذ المتهم بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة في مكان الواقعة، واستهداف المتهم، تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض عليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامه بهتك عرض المجني عليها بالقوة.