تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع معدل التضخم فى إسبانيا، الذي كان يتسارع بالفعل مع إعادة فتح الاقتصاد العالمي بعد جائحة فيروس كورونا.
وسجل معدل التضخم في إسبانيا نسبة 10.2% في يونيو المنصرم على أساس سنوي، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها 10% منذ أبريل 1985، من 8.7% في الشهر السابق، بحسب ما أظهرته أحدث البيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، حيث جاءت القراءة أعلى من التوقعات البالغة 9%، حسبما ذكر موقع إنفيستينج دوت كوم.
وخلصت بيانات المعهد الوطني للإحصاء أن التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة، قفز إلى ما نسبته 5.5% على أساس سنوي من 4.9%، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 1993.
وقالت وزيرة الاقتصاد نادية كالفينو في كلمة أمام البرلمان، إن أنباء الأسابيع القليلة الماضية ليست إيجابية، انخفاض إمدادات الغاز والنفط الروسية تسرع من ارتفاع أسعار الطاقة.
وقال المعهد الوطني للإحصاء، إن هذا التطور في الأسعار في إسبانيا يرجع أساسا إلى ارتفاع أسعار الوقود، الذي كان أكبر هذا الشهر مما كان عليه في يونيو 2021، والأغذية والمشروبات، التي كانت ثابتة في يونيو من العام الماضي.