وقفت ربة منزل أمام باب محكمة الأسرة لتقدم شكوى ضد زوجها، تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت إن أسباب الضرر الواقع عليها هي اعتداؤه عليها بالسب والقذف.
وذكرت المدعية أنها تزوجت منذ 8 سنوات من شاب حاصل على مؤهل عالٍ، وينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، وأنه منذ تخرجه في الجامعة يعمل مع والده في إدارة بعض المحال التجارية المملوكة لهما، وكان الابن المُدلَّل منذ ولادته لكونه الوحيد، وجميع طلباته مُجابَة، موضحة أن التدليل الزائد من أسرته جعله شخصًا انتهازيًّا، حيث لم يدرك منذ زواجهما أن زوجته لديها حقوق تجب تلبيتها.
وتابعت المدعية أنه منذ زواجهما والخلاف دائم بينهما على أتفه الأسباب، وأنها كانت تتمنى أن تتزوج من شخص يحافظ عليها وتعتمد عليه، لكنها وجدت العكس حيث يعتمد هو عليها فى كل شيء، إضافة إلى أنه يتمرد على ما تفعله، ودائمًا يعايرها بأن أهلها دون المستوى.
وأوضحت أنها تحملت أسلوبه المستفز لإنجابها طفلين توأمين بعد عام ونصف العام من الزواج، وقررت أن تكمل حياتها معه من أجل تربية طفليهما، ألا أنه لم يراعِ ما تفعله زوجته، واعتاد إهانتها أمام أقاربه، ما تسبب فى إيذائها نفسيًّا، وعدم تحمل أفعاله، فقررت ترك مسكن الزوجية، وظلت عند والدتها لمدة أسبوع، فتوجه إليها بصحبة والده، الذي أصلح بينهما، وعادت إلى مسكن الزوجية، بعد أن وعدها- على حد قولها- بعدم إيذائها مرة أخرى.
وأشارت المدعية إلى أن زوجها لم يفِ بوعده، فبعد 4 أسابيع من عودتها إلى مسكن الزوجية طلب منها طفلاها عمل «أرز بلبن»، فلبّت طلبهما، وعندما عاد زوجها من عمله قدمت له طبقًا، فظل يوجه إليها السب والشتائم، ويتهمها بالفشل بسبب أن مقاديره غير مضبوطة، وألقى الطبق فى الحائط.
وأفادت المدعية بأنها وجدت أن علاقتهما الزوجية من المستحيل أن تكتمل لقيامه بتكسير محتويات الشقة فى كل مشاجرة، وقررت الابتعاد عنه.