أعرب الكاتب الصحفي ريمون ناجى، عن شكره وامتنانه جهود الشخصيات العامة التي وقعت بيان وحملة التضامن التى أطلقت يوم 25 مايو الماضى لتعضيد موقف الموظفين الأقباط من شمال سيناء ضد قرار المحافظ بشأن إلغاء نظام المأموريات المفتوحة.
وقال "ناجى" فى بيان صحفى ، أن الفضل فى تصحيح القرار وعدول المحافظ عن قراره يرجع إلي وجود قيادة سياسية رشيدة وأجهزة معنية تقدر الأمور والمخاطر وتعمل بكل جهد لخدمة وتولي اهتمامًا لتحقيق سلامة أبناء الوطن أولا وأخيرًا دون تمييز.
وأضاف ، أن قرار اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء الصادر فى أبريل العام الجارى بشأن إلغاء المأموريات المفتوحة كان سيوقع ضررًا بالغا علي الموظفين الأقباط الملحقين لمحافظات اخرى نتيجة لإحداث الإرهابية - آنذاك، واستجابة المحافظة والجهات المختصة لطلبات الموظفين المتضامنين أمرًا محمود للغاية ويعكس صورة الجمهورية الجديدة التى تتخذ مؤسساتها القرارات وفق دراسات كافة الجوانب.
ووجه "ناجى" الشكر والتقدير لكل الجهات المختصة ومجلس الوزراء ومنظومة الشكاوى الموحدة والجهات الإدارية والمعنية للتعامل مع الامر بحرفية وتداركها لصالح المواطنين والموظفين، وخالص الامتنان لكل توقيع من الشخصيات المصرية مسلمين ومسيحيين الذين تضامنوا مع موظفي الأقباط بشمال سيناء، وايضا الشكر موصول لكل وسائل الإعلام التى تبنت نشر الأمر وجهود كل من تدخل لحل الأزمة.
وتابع:" أن عدول المحافظ عن القرار بمثابة تصحيح مقدر للموقف ونشكره عليه، وإيضا نتطلع ان يسرع بإرسال القرار النهائي للمحافظات محل إلحاق الموظفين الأقباط النازحين للعمل به في أسرع وقت، ونشيد بدور كافة الجهات والمؤسسات التى كان لها دورًا فى وئد الأزمة".