كشف غموض واقعة اختطاف سيدة رضيع جارتها بالمنوفية

تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنوفية، من كشف غموض واقعة اختطاف رضيع بالمنوفية، على يد ربة منزل، مقيمة بإحدى القرى.

وأوضحت التحقيقات أن السيدة خاطفة الطفل كانت مرتبطة عاطفيًا بشخص من محافظة قنا، وبينهما عقد زواج عرفي.

ولكن عندما قام بإبلاغها بإنهاء العلاقة، اختمرت في ذهنها فكرة الذهاب لأسرته، وإيهامهم بأن لديها طفل منه حتى يجبر على الزواج منها رسميًا.

كانت البداية بتلقي اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد عبد الله جلال، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بتضرر ربة منزل من جارتها، واتهامها بخطف طفلها الرضيع البالغ من العمر 45 يوما، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لتأكد من صحة البلاغ والعمل عليه، بالتعاون مع قطاع الأمن العام ، حيث أن د، خ، م 22 عام، مقيمة إحدى قرى محافظة المنوفية، تقدمت ببلاغ ضد جارتها إ، ح، ع 45 عام، وذلك بعد إقدام الأخيرة على خطف طفل الأولى الرضيع، وتم التأكد من صحة الواقعة والتنسيق مع كافة الإدارات المعنية في وزارة الداخلية، لسرعة كشف ملابسات القضية، والقبض على المتهمة وإعادة الطفل لذويه.

وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات، تم استهداف المتهمة، وإلقاء القبض عليها في محافظة قنا، وإعادتها للتحقيق في المنوفية، وتسليم الطفل الرضيع لذويه، بعد التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتتبع الجهات الأمنية لخط سير المُتهمة، البالغة من العمر 45 عاماً، بخطف رضيع بالمنوفية يبلغ من العمر 45 يومًا عن طريق مغافلة والدته، وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة، تأكدت صحة الواقعة، وأن المتهمة مرتبطة عاطفيًا ومتزوجة عُرفيًا منذ عام ونصف، بشخص من مركز دشنا بمحافظة قنا، يبلغ من العمر 45 عاماً.

وبمواجهة المتهمة بما توصلت إليه التحريات، أوضحت في التحقيقات ارتباطها بزواج عرفي من «أ.أ.م»، مُقيم بدائرة مركز دشنا بمحافظة قنا، من عام ونصف، ولكن الأخير أنهى العلاقة.

وبتطوير مناقشة المتهمة أقرت انها خططت لخطف الرضيع والذهاب لأسرته، وإيهامهم بأنها أنجبت منه، لإجباره على تحويل العقد العرفي إلى رسمي.

وأكدت التحقيقات أن "إ.ح.ع"، والمتهمة بخطف طفل رضيع من جارتها "د.خ.م"، 22 عامًا، مقيمين بإحدى قرى محافظة المنوفية، على أن الأولى غافلت الثانية وخطفت ابنها الرضيع البالغ من العمر 45 يومًا، بعدما اتفقا على السفر القاهرة، للتسوق وقضاء بعض المستلزمات، ولكن الأخيرة فوجئت بأن المتهمة أخذت ابنها الرضيع وانصرفت.

وجاري استكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة.