كتبت:علا الجندي
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن زواج الأطفال يحرم الأبناء من العديد من الحقوق، حيث تقوم الأسرة بتسجيل الأطفال بأسماء غير أسماء والديهم وفى مواعيد غير مطابقة لمواعيد ميلادهم الفعلية، مما يؤثر ذلك على تسجيلهم في المدرسة وحصولهم على حقهم في التطعيمات الأساسية وخدمات الرعاية الصحية، لافتة إلى أن زواج الأطفال أيضا يجعل الأم الطفلة أكثر عرضة للوفاة إذا كانت تحت 20 سنة .
مخاطر زواج الأطفال
وأوضحت التضامن على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ضمن الحملة التي أطلقتها تحت عنوان «زواجها قبل 18 يضيع حقوقها» لمناهضة زواج الأطفال أن خطورة زواج الأطفال تتمثل فيما يلي:
- يقلل زواج الأطفال فرص الفتاة في التعليم وحصولها على حقوقها الاجتماعية.
- زواج الفتيات قبل 18 سنة يعرضهن لمشاكل صحية خطيرة بسبب الحمل والولادة المبكرين.
- تدفع بعض الفتيات الأطفال حياتهن كثمن نتيجة للزواج والحمل في مرحلة الطفولة.
- زواج الأطفال ينتهك الحق في الاختيار الواعي دون إجبار الشريك، والحق فى ضمان تكافؤ الزواج، وبناء علاقات أسرية قوية.
- يؤدي زواج الأطفال إلى ترك الزوجة الطفلة الدراسة في مراحل التعليم الأولى وينتهك حقها في تنمية قدرتها ومهاراتها.
الزوجة الطفلة الحامل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل
ولفتت التضامن إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الزوجة الطفلة الحامل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل مثل الإجهاض المتكرر وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل بنسبة 20% مقارنة بالسيدات الحوامل المتزوجات في سن العشرين، كما ترتفع لديهن الإصابة بسوء التغذية والأنيميا والالتهابات.