كتبت: علا الجندي
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا قد خزنت حوالى 8 مليار متر مكعب خلال العامين الماضيين، وتهدف هذا العام الوصول إلى ما كنت تصبو إليه وهو 18.5 مليار متر مكعب، كانت الخطوة الأول نحو التخزين الثالث هي تشغيل التوربين يوم 20 فبراير 2022 لتصريف المياه التي تمر أعلى الممر الأوسط، ولم يحقق الهدف لعدم كفاءة التشغيل مما اضطر إثيوبيا إلى فتح إحدى بوابتي التصريف 12 مارس 2022.
وأضاف «شراقي» أنه وبالفعل جف الممر الأوسط خلال عدة أيام، ثم زادت بفتح البوابة الثانية لتفريغ إجمالي 50 مليون متر مكعب ، مما أدى إلى انخفاض مخزون البحيرة من 8 إلى 6 مليار متر مكعب.
واستكمل «شراقي» خلال تصريحات صحفية، أنه ومن اليوم يبدأ استعادة الـ2 مليار متر مكعب التي فرغت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة ويستمر ذلك حتى نهاية الأسبوع الأول من يوليو، بعدها يبدأ التخزين الثالث بكمية تتوقف على مدى الإنشاءات الهندسية لتعلية الجانبين والممر الأوسط.
وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أنه ومن المتوقع أن يكون حوالي 5 مليار متر مكعب، بعدها يبدأ مرور المياه من أعلى الممر الأوسط في الأسبوع الأول من أغسطس القادم.
التخزين الثالث يمثل الخرق الرابع لإثيوبيا بعد التخزين الأول 2020، والثاني 2021، وتشغيل التوربين فبراير 2022 لإعلان مبادئ سد النهضة 2015، والاتفاقيات التاريخية، والأعراف الدولية، والإعلان الرئاسي لمجلس الأمن سبتمبر 2021.