أعرب المخرج يسري نصر الله، عن رأيه على أستاذ الشريعة الإسلامية مبروك عطية، بعد تعليقاته الأخيرة عن الحادث الأليم الذي يخص مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وكتب المخرج يسري نصر الله، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك " قائلا:"المفروض يتعرض للمساءلة القانونية ،مايمشيش بالساهل كده".
وأوضح :" الراجل ده كلامه جرائم وممكن يسبب جرائم ".
سبق أن قالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن الشيخ مبروك عطية من علماء الأزهر، حرض على القتل، وأن ما قام به إهانة لرجال الدين.
وردت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، على سؤال هل سيقبل الاعتذار من عطية أذا خرج واعتذر، وأكدت أنه كان من الممكن أن يقبل الاعتذار من مبروك عطية اذا قام بمسح الفيديو الذى يحرض فيه على قتل أى فتاة تسير بدون حجاب.
وأفادت إلى أن مبروك عطية خرج فى فيديو جديد ولم يعتذر، ولكن يبرر ما يقوله، معلقًا :" ما قام به مخالف للقانون، ويسبب مشكلات".
وأردفت أنه تختصم مبروك عطية أمام الله، وأنها قامت بتحرير محضر ضده، لأننها فى دولة قانون.
انتقدت مايا مرسي، تناول السينما والدراما فيما يتعلق باستباحة البنات، مضيفة أن ما حدث مع طالبة المنصورة نيرة أشرف، وقع في عدد من الأفلام المصرية والمسلسلات، وأبدت أسفها عن تعليقات البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعي على جريمة طالبة المنصورة: "مفجعة"، مشددة على أن مصر دولة قانون ونطالب بتطبيقه على من يحاول إرهاب نساء مصر.
وأكدت: أن ثمن حياة الإنسان أصبح تريند مقابل الأموال، لافتة إلى أن ما قام به مبروك عطية يهين به الرجال قبل النساء ومصر كلها، ولن نقبل اعتذار أو مصالحة معه «بنختصمه أمام الله».
وطالبت مايا مرسي، المجلس الأعلى للإعلام، بمنع ظهور مبروك عطية عبر القنوات الفضائية، مشدد على ضرورة أن يكون هناك ميثاق أخلاقي للتصدي لمثل تلك التجاوزات.
واستكملت: أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحافظ على حقوق المرأة، وأعاد لها حقوقها المهدرة، مضيفة: أعطى لنا حقوق إضافية وأدخلنا في أماكن لم نكن نحلم بها.