أصدر المركز الإعلامي بجامعة الأزهر بيانًا يعد أول تعليق من جامعة الأزهر على تصريحات الدكتور مبروك عطية، قال فيه إنه تابع التصريحات التي صدرت عن أحد الأساتذة، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها لأرفع المناصب داخل الجامعة.
أول تعليق من جامعة الأزهر على تصريحات الدكتور مبروك عطية
وأكدت جامعة الأزهر في بيان اليوم الذي يعد أول تعليق على تصريحات الدكتور مبروك عطية، أن هذه التصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه.
لا تخلطوا بين المؤسسة والعلماء
وبخصوص أول تعليق من جامعة الازهر على تصريحات الدكتور مبروك عطية أهابت الجامعة بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.
تصريحات مبروك عطية
يأتي بيان جامعة الأزهر بعد تصريحات الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، عن حادث قتل طالبة جامعة المنصورة، إذ دعا في فيديوهات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الفتيات والسيدات إلى الالتزام بارتداء الحجاب خشية تعرضهن للاعتداء عليهن خارج المنزل.