نرمين الفقى تحتفل بعيد ميلادها الـ 50.. إسكندرانية وانطلقت إلى عالم الفن من الإعلانات

الثلاثاء 21 يونية 2022 | 11:15 صباحاً
كتب : سعاد محمد

تحتفل اليوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو الفنانة نرمين الفقى، بعيد ميلادها الخمسين، فهي من مواليد عام 1972 بمحافظة الإسكندرية، درست في مدارس عروس البحر المتوسط، وتخرجت من كلية فيكتوريا التي تعتبر واحدة من أعرق المدارس الإنجليزية في مصر.

أكملت نيرمين الفقي مشوارها الأكاديمي في جامعة الإسكندرية، ونالت شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة الإسكندرية، عاشت نرمين الفقى طفولتها في أحضان والدتها بعد انفصالها عن والدها.

تخرجت الفنانة نرمين الفقي من الجامعة، وفضلت التفرغ للعمل بعد التخرج، حيث أخذت مسارًا مختلفًا كليًا عن دراستها، وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

اُكتشفت الفنانة نيرمين الفقي على يد المخرج طلعت يوحنا أثناء قضائها عطلة عائلية في العجمي، وقدم لها فرصة المشاركة في تمثيل العديد من الإعلانات، حيث كان أول ظهور إعلاني لها عبر إعلان لمنتجات أطباق وأشواك، والذي حمل شعار "لا تخسر ولا تستخسر".

اتجهت نرمين الفقى بعد تجربة الإعلانات إلى عالم التمثيل في أواخر التسعينات، حيث شاركت في أكثر من عمل بأدوار ثانوية إلا أنها لم تستغرق وقتاً طويلاً حتى تنال أدوار البطولة .

انطلقت نيرمين في عالم الشهرة والنجومية في عام 1997، والذي يعد نقطة تحول في مسيرتها الفنية، اذ شهد هذا العام مشاركتها في العديد من المسلسلات الناجحة حينها، ومنها "أبناء دهشان، والسيرة الهلالية الجزء الأول، وحياة الجوهري، وطريق السراب، والحصيدة، وبحار الغربة، والماضي يعود الآن" إضافة إلى فيلم "من القاهرة إلى الزقازيق"، وفوازير "النص الحلو".

تألقت نرمين الفقى في عالم الدراما، وأصبحت واحدة من نجمات الدراما في التسعينيات وأوائل الألفينات، وقدمت أدوار البطولة في العديد من الأعمال الناجحة، أبرزها: "رد قلبي، وخلف الأبواب المغلقة، والبحار مندي، والأصدقاء، والليل وآخره، وللثروة حسابات أخرى، وعايش في الغيبوبة، والعنكبوت"، الليل وآخره" "جبل الحلال" "أبو العروسة"، كما شاركت سمير غانم في مسرحية "أنا ومراتي ومونيكا" التي عرضت عام 1998، ويعد أبرز أعمالها على خشبة المسرح.

اختفت الفنانة نرمين الفقى عن الساحة الفنية عدة سنوات، وكشفت في أكثر من لقاء لها أن فترة غيابها لم يكن بإرادتها، وانما لأكثر من سبب أولها مرض والدتها، وتزامن ذلك مع اقتراب أحداث الثورة وتفضيلها للانتقال من منزلها لتكون أقرب لعائلتها فى ذلك الوقت، بالإضافة لعدم عرض أعمال قوية عليها فى تلك الفترة.