شهد الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي لإدارة الحرب الكيميائية، بالقوات المسلحة (غريب-8) والذى استمر لعدة أيام وذلك في إطار خطة التدريب الاستراتيجي التعبوي لهيئات وإدارات القوات المسلحة، بحضور قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أح عبد الحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، كلمة أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لإدارة الحرب الكيميائية للارتقاء بمنظومة التأمين الكيميائي لتتماشى مع أحدث الأنظمة العالمية المتطورة، مما يمكن رجال الحرب الكيميائية من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم بكفاءة عالية.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرجال إدارة الحرب الكيميائية، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على مواكبة التطور المستمر لمنظومة التأمين الكيميائي لتضاهى أحدث الأنظمة بكافة الجيوش المتطورة في ذلك المجال.
كما ناقش عددًا من القادة المشاركين بالمشروع في أسلوب إداراتهم للمواقف الطارئة، وأشاد بالقرارات المتخذة من القادة على كافة المستويات، مشيدًا بمنظومة العمل المتطورة داخل إدارة الحرب الكيميائية في الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية.
تضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة الاستراتيجية التعبوية وعرض التقارير من مختلف المستويات والتي أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.
وفى سياق متصل، تفقد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة مركز التحكم الآلي للرصد البيئي والإشعاعي لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومعرضًا يضم أحدث منظومات التأمين المتطورة في مجال الحرب الكيميائية والتي تخدم جهود التنمية الشاملة للدولة ودعم المجتمع المدني.
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد عدد من مراحل المشروع تم خلالها عرض التقارير لكافة العناصر التخصصية المشاركة في المشروع أثناء مختلف المراحل.
كما ناقش عدد من المشاركين بالمشروع في تنفيذ مهامهم، وكذلك الأسلوب الأمثل لمواجهة المواقف الطارئة للتأكد من مدى قدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثنـاء إدارة العمليات، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والاستفادة من كل ما هو جديد في مجالات العلم والتكنولوجيا بما يسهم في الارتقاء بمنظومات التأمين الكيميائي للقوات المسلحة.