قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه ينبغي على الآباء والأمهات السفر بصورة مستمرة إلى أولادهم الذين يدرسون في الخارج،أي يجب أن يكون هناك متابعة مباشرة لسلوك الابن في الخارج، وذلك لأنه يتعرض للكثير من الأفكار التي تخالف الدين الإسلامي والإنسانية، خاصة وأن المجتمعات الخارجية تبيح الشذوذ الجنسي.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أطفال وشباب المجتمع الإسلامي مستهدف بصورة كبيرة من منظمات المجتمع الصهيوني،ولهذا يجب الانتباه للشباب لأنهم يواجهون حربا منظمة الآن.
وأوضح في حديثه أن المنطقة خارج النطاق الإسلامي أصبحت مشوهة بصورة كبيرة، حيث أصبح المجتمع الغربي بالكامل مؤمن بالحرية الكاملة في الشذوذ الجنسي ويريد أن يتخلل هذا الفكر إلى العالم بأكمله وبخاصة المنطقة العربية.
وقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: ظهرت الآن شركات عالمية مدعومة من منظمات صهيونية تسخر إمكانيات بالمليارات ليقتنصوا أولادنا وتتم محاولة السيطرة عليهم بكل ما أوتوا من قوة، دخلوا لأطفالنا من الأفلام اليوتيوب انستجرام التيك توك من تحت أظافرهم من الرحلات الترفيهية والرحلات الجماعية والمناهج التعليمية من أجل نشر المثلية الجنسية.
وأضاف الجندي خلال برنامجه " لعلهم يفقهون" على " دى ام سي" أن العالم كله أعلن الحرب على أولادنا وبناتنا ومن لا يستفيق، ربنا يعوض عليه لأن التعامل الجنسى مرض لا علاج منه، لأنه إذا تم غرسه في ذهن الولد فلا فائدة، أولادنا يتعرضون لحالة تحرش عالمى،لما تكون أكبر شركة من شركات الكرتون اللى كلنا اتربينا عليها وصلوا المجتمع لحالة إدمان،حيث إنهم وفروا الشخصيات الكرتونية حتى تعودنا عليها ثم قدموا هذه الشخصيات على أنهم شواذ.
وأكد الشيخ خالد الجندي،خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"،أن هناك حرب تم إعلانها على أطفال المسلمين من قبل المجتمعات الصهيونية ،حيث أصبحت أفلام الكرتون تروج لفكرة الشذوذ الجنسي بصورة كبيرة وبشكل علني،وذلك لإدخال هذا الفكر إلى عقول الصغار.