استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية اليوم الخميس 16 يونيو 2022، السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، وفوزي أبو فارس الملحق الثقافي بالسفارة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين والإطمئنان على أحوال الطلاب الأردنيين الدارسين بجامعة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة نفرتيتي زكي عميد كلية التمريض، والدكتورة هالة مقلد المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة.
فى بداية اللقاء رحب رئيس جامعة الإسكندرية بالسفير الأردنى، مؤكداً حرص جامعة الإسكندرية على رعاية أبنائها الوافدين من كافة الجنسيات الدارسين في مختلف التخصصات الأكاديمية، وأكد أن جامعة الإسكندرية تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تحسين جودة الخريج وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين في كافة المجالات العلمية لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والاقليمى والدولي، ولفت أن الجامعة تعاونت مع العديد من الجامعات العالمية التى تأتى فى قائمة أفضل 100 جامعة بالتصنيفات العالمية لتحقيق هذا الهدف من خلال إنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والدرجات المشتركة، وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد قريباً الإتفاق على درجات مشتركة جديدة مع عدة جامعات بريطانية في مجالات الصيدلة وطب الأسنان وعدة تخصصات أخرى، كما أشار إلى أن جامعة الإسكندرية من خلال أساتذتها المتميزين ومراكزها العلمية المتخصصة يمكن أن تساهم فى تقديم خدمات استشارية فى المجالات التى تحتاجها المملكة، مؤكداً تفعيل مذكرات التفاهم التى سبق توقيعها مع الجامعات الأردنية لتوطيد سبل التعاون.
من جانبه أكد السفير الأردنى ان جامعة الإسكندرية من الجامعات التي تحظى بإقبال كبير من الطلاب الأردنيين للدراسة بها نظراً لسمعتها العلمية المرموقة مشيراً إلى أن هناك 1400 طالب اردنى يدرسون بجامعة الإسكندرية، وأشاد بالجهود المستمرة والعمل الدءوب الذي تبذله إدارة جامعة الإسكندرية لتسهيل وتذليل العقبات أمام طلاب الأردن، مؤكداً أن المملكة تهدف إلى إيفاد الطلاب الأردنيين للجامعات المصرية المتميزة ومنها جامعة الإسكندرية التي تمتلك مستوى أكاديمي وتصنيف عالمي مشرف، الأمر الذي ينعكس على مستوى الطلاب والخبرات والمهارات المختلفة التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي والإقليمي.
وفي ختام الزيارة تبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية.