تحمل النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية أهمية خاصة لمنتخب ألمانيا دون باقي منتخبات القارة الأخرى التي تعطي كأس العالم أولويتها القصوى، وذلك لحسابات خاصة.
وتعتبر تلك البطولة بالنسبة لمنتخب الماكينات مثل. باقي الدول، فهي فرصة غالية وثمينة لكي يستعدوا لكأس العالم التي ستكون هذا العام وتستضيفها قطر، ولكن بالنسبة للمانشافت تحمل معاني كثيرة أخرى، بقيادة المدير الفني الحالي هانز فيلك.
وقد فقد رفقاء مولر هيبتهم الكروية في السنين الماضية، في عهد المدرب يواخيم لوم، بعد خروجهم من الدور الأول بالمونديال الماضي، وهذا لم يتكرر في تاريخ الماكينات.
وانحدر مستوي الأبيض والأسود عقب تتويجهم بكأس العالم في عام 2014، على حساب المنتخب الأرجنتيني، وخسرو في سنوات لوف الأخيرة 2-4 و0-3 من هولندا، وخسرت رسمياً لأول مرة ضد إنجلترا 0-2 في كأس أمم أوروبا 2020، في أول خسارة للمانشافت في بطولة كبرى من الإنجليز منذ 2000، بالإضافة للخسارة 0-6 من إسبانيا في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية.
وعادت المكينات مع المدير الفني الجديد لمكانتها الطبيعية، حيث خاضت 12 لقاء، وفازت في 8 وتعادلت في 4، تستهدف ألمانيا حين تلتقي إيطاليا الثلاثاء كسر سلسلة التعادلات التي لا تتوقف والتي بلغت 4 مباريات، خاصة أنها فشلت مع فليك في إسقاط أي من منتخبات الصفوة الأوروبية.