قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الدولة المصرية مهتمة برعاية المبدعين والمفكرين والمثقفين، ففي أقسى الظروف التي مرت بها الدولة والعالم في العامين الماضيين لم تتوقف مصر عن منح هذه الجوائز، حيث كانت تنفذ إجراءات احترازية بشكل أكبر.
وأضاف عزمي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، إن هناك حرصا شديدا من الدولة على استمرار هذه الاحتفالية التي يمر عليها نصف قرن الآن وهي الأقدم والأعرق، وبالتالي فإنّ ما تم يوم الثلاثاء الماضي هو عرس ثقافي للمفكرين والمبدعين وهو أكبر حدث ثقافي يحدث في مصر ويلقى اهتماما غير مسبوق في الأوساط الفكرية والثقافية على مستوى الدول العربية.
وتابع: "يوم الثلاثاء الماضي شهد إعلان وزيرة الثقافة أسماء المبدعين الذين فازوا بالجواز المتمثلة في جائزة النيل، وهي أرفع وأكبر جوائز الدولة ثم جائزة الدولة التقديرية ثم جائزة التفوق وجوائز الدولة التشجيعية، وتتم عملية منح الجوائز من خلال المجلس الأعلى للثقافة عبر عملية تصويت إلكتروني سري في ضوء الأسماء التي رشحتها اللجان في قوائم مختصرة نتيجة عمليات التحكيم والفحص التي حدثت في الشهور الماضية، حيث جرى إغلاق باب الترشح لجوائز الدولة في 30 ديسمبر الماضي".