أجاب الدكتورعلي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،والمفتي السابق من خلال برنامج الكلام الطيب،عن سؤال هل هناك فرق بين الدين والتدين؟
وقال علي جمعة، إن هناك فرق كبير بين الدين والتدين، مشيراً إلى أن الدين علم له علماء هؤلاء العلماء لهم أسس وعلوم مساعدة، يدرسونها حتى تتربى فيهم ملكات، بينما التدين مطالب به كل المسلمين علماء وغيرهم.
هل اليمين الغموس له كفارة ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق من خلال برنامج “من مصر”، على فضائية سي بي سي.
وقال علي جمعة، إن الأمر محل خلاف بين الفقهاء، حيث قال الإمام الشافعي إنه لا تجوز معه الكفارة، ويجب فيه التوبة، مشيراً إلى أن الغموس إذا حلف على شيء ماضي بنفسه أو بغيره ومنه شهادة الزور وهي من أكبر الكبائر.
وتابع: أشد إثماً ومحاسبة في الدنيا والآخرة، شهادة لله يجب أن تكون كما أمر ربنا تبارك وتعالى، ويكون ضابطها الشفافية، يحكم ضدي خير من أن يحاسبني ربي في الدنيا والآخرة، محذراً إياك إياك من شهادة الزور.
وشدد على أن يمين الغموس ليس له كفارة وله توبة، مشيراً إلى أنها تغمس صاحبها في النار أي تغطسه في النار ولا ينجو منه شيء.
وبين أن عدم الكفارة تجعله أعظم، ومنه إفطار العبد في رمضان فليس له كفارة وإنما قضاء، لأنه تعدى على حرمة اليوم، فالكفارة بفعلها تظن 99% أن الله غفر لي، لكن في غيرها ننتظر حساب يوم القيامة .
وحول الفرق بين الكفارة والفدية، عن هذا التعريف الدقيق، كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن الفرق بين الكفارة والفدية.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الكفارة يسبقها ذنب فيتم التكفير عن هذا الذنب ، أما الفدية فلا يسبقها ذنب، فمن أفطر بدون عذر في رمضان فعليه الكفارة ، ومن أفطر بعذر ، فعليه إخراج الفدية.
وأشار إلى أن استعمالات الكفارة والفدية ، موجودة في الصيام ، وفي الحج، وفي الأيمان المحلوف بها.