كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن حالة مركب خوفو بعد نقله إلى المتحف المصري الكبير خلال شهر أغسطس الماضي.
وأشار إلى أنه سيتم تجميع مركب خوفو وربطه بنوع من الحبال صنع خصيصًا من الكتان، بدلا من نوع الحبال القديم والذي كان يصنع من نبات الحلفة، معلقًا بأنه في آخر زيارة للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار إلى المتحف المصري الكبير وجّه بسرعة الانتهاء من تركيب مركب خوفو حتى يتم افتتاح المتحف في أول نوفمبر مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية ، أنه حتى الآن لم يتم البدء في تركيب مركب خوفو داخل متحفه الخاص بمحيط المتحف المصري الكبير، وأن تركيب المركب ليس أمرًا سهلا، لأنه يحتاج إلى نوع معين من الحبال له مواصفات معينة حتى لا تؤثر على خشب المركب.
ويذكر أن المتحف المصري الكبير يضم مجموعة من المقتنيات الأثرية الكبيرة والتي وصل عددها إلى أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ضمنها قطع الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي وصل عددها إلى 5 آلاف قطعة أثرية منها من الذهب والخشب والألباستر.
ويضم المتحف المصري الكبير مجموعة من القاعات ومنها قاعة البهو الثقيل، وقاعة الملك توت عنخ آمون، وقاعة الدولة القديمة وغيرها من القاعات التي ستحوي مجموعة من القطع الأثرية المتنوعة.