كشف الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية، عن سبب القلق الذي يعاني منه عدد كبير من المواطنين حول ظاهرة انتشار جدري القرود ، موضحا أن السبب هو ما حدث لديهم من حالة هلع سابقة إثر انتشار جائحة فيروس كورونا، والتي عانى منها كل دول العالم.
وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وحتى الآن لم تظهر أي حالات إصابة بجدري القرود في مصر، لافتا إلى أن طريقة انتشار الفيروس الجديد تتضمن التلامس لمدد طويلة وظهور ارتفاع في درجات الحرارة أو طفح جلدي.
واستطرد: «زمان جدا كان الجدري بيحفر في الوش، ولكن منظمة الصحة العالمية أكدت مؤخرا أنه بات حاليا لا يوجد أية حفر في الوش بسبب الإصابة بالفيروس، وكله بيزول مع الشفاء من المرض، ولازم كل واحد يحمي نفسه ولو حصل أي أعراض للإصابة بالمرض يجب الالتزام بالابتعاد الجسدي حتى لا ينقل المرض لغيره».
وأوضح أن جدري القرود من الممكن أن يتحور ليصيب عددا أكبر من الأشخاص حول العالم، حيث إنه لا يوجد سبب معين لتحور الفيروس الذي يصيب البشرية، ولكن ومن الضروري على الجميع الالتزام بالنظافة الشخصية للجسد وارتداء الكمامات بشكل دائم خاصة في أماكن الزحام.
وتابع: «التطعيمات الخاصة بالجدري اتلغت من منظمة الصحة العالمية من زمان، وفيه فرق بين الجدري وهو مرض قاتل، والجديري والذي يصاب به الشخص لعدد أيام قليلة ثم يشفي من هذا المرض، خاصة اللي عندهم حزام ناري».