قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، خلال التأبين الذى أقيم مساء اليوم للراحة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، إن النقابة والدولة المصرية مع حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتخلف ثانية واحدة قي كل عهود النقابة منذ إنشائها وعند النكبة عام ١٩٤٨ لم تتراجع النقابة في أي عهد عن دعم القضية الفلسطينية، ولن تفعل ذلك.
وأكد خلال حفل تأبين بنقابة الصحفيين، للصحفية الفلسطينية الراحلة، قرار الجمعيات العمومية المتعاقبة من حظر كل أنواع التطبيع مع أي شيء يخص الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن النقابة لم تتخاذل يومًا نقيبًا أو مجلسًا عن معاقبة ومحاسبة كل من يخترق هذا القرار، ويتجرأ على التطبيع.
واقترح نقيب الصحفيين، على مجلس النقابة، إنشاء جائزة ضمن جوائز الصحافة المصرية باسم الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، باسم "جائزة الصحفية شيرين أبو عاقلة لتغطية شؤون الوضع الفلسطيني"، بالإضافة إلى جائزة الشهيد للتغطية الميدانية، وهي جائزة مستمرة.
وتعهد نقيب الصحفيين، بالحفاظ على جرافيتي شهداء الصحفيين المرسوم على واجهة النقابة، خلال أعمال التجديدات، وإضافة ركن يوضع فيه تماثيل صغيرة بأسماء شهداء الصحافة، بما فيهم الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وتابع: "أي مطبع لن تطأ قدماه سلم نقابة الصحفيين، النقابة كان لها حساب فُتح في الانتفاضة الثانية لدعم فلسطين، وتبرع فيه الصحفيون، وحولت التبرعات لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونعلن اليوم عن فتح حساب جديد لدعم مقاضاة دولة الاحتلال في كل المحاكم الدولية والجنائية، بالتعاون مع كل المنظمات، وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب".
وأعلن نقيب الصحفيين، عن انضمام النقابة لكل الإجراءات والخطوات، التي يقوم بها الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ووضع كل طاقم النقابة القانوني لمقاضاة الكيان الصهيوين على كل الجارائيم الإنسانية.
ونظمت نقابة الصحفيين، حفل تأبين للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي اغتالها الكيان الصهيوني، بحضور دياب اللوح السفير الفلسطيني وسط حضور لكبير لكُتاب صحفيين، وأعضاء حاليين وسابقين لمجلس النقابة.
ورفع الصحفيون الشموع، كرسالة للعالم، تنديدًا باغتيال الزميلة الراحلة، ووقفوا دقيقة حدادًا على روحها.