علق عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على واقعة مستريح أسوان المعروف باسم مصطفى بنك، قائلًا إن من يدفع الأموال ومن يأخذها كلاهما آثم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن من يدفع الأموال للمستريح يريد ربحًا سريعًا بدون جهد ولا مجهود، مردفًا: "هذه قضية عبثية، والذي يريد ربحًا سريعًا آثم، لأنه لم يتحرك للعمل، ربنا يتكلم عن أن النهار حركة والليل سكون، النهار معاشا، والنبي كان يقبل اليد الذي تعمل".
ووجه أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، رسالة لضحايا المستريح، قائلًا: "إن لم يكن حلال أو حرام، أين العقول، لماذا يأخذ منك أحد 10 جنيهات ويردها 20 جنيهًا؟".
ولفت إلى أن المستريح يفي بوعده أول مرة والثانية كُطعم، فيدفع من جيبه مليون جنيه، ثم يحصد الملايين.
وأكد أن من دفع الأموال آثم لأنه لم يتثبت إلى أين يذهب المال، وهو حرام عليه، مشيرًا إلى أن من يأخذ المال لا يهمه حلال أو حرام.
وأوضح أن ظاهرة المستريح ثقافة مجتمع نحتاج توعية المجتمع، والرجل الطيب لابد أن يسأل يتحرى طعامه والمال الذي يدخل جيبه.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم مصطفى البدري وشهرته مصطفى البنك، واثنينِ آخرينِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لاتهامهم بالاستيلاء بطرق احتيالية على أموال عدد كبير من المجني عليهم، وتلقيها منهم بدعوى استثمارها بغير ترخيص.