قال أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، فى مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: "نعزى أنفسنا في الحادث الأليم ، ونحن مستمرين 3 أشهر فى حالة من التقدم القوية لصد الإرهاب".
وأضاف أن هذه العملية جاءت ردًا على مقتل أحد أهم قيادات التنظيم وهو أبو عمر الأنصاري، وقام التنظيم بنعي الإرهابي يوم الخميس الماضى عبر مجلة النبأ الداعشية.
وتابع: "وتم القضاء على المسؤول التنظيمى فى قرية المقاطعه، شعبان مصطفي أبودراع وخمسة من أخطر العناصر الإرهابية فى هذه القرية وذلك دليل على تقدم القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب خلال الثلاثة أشهر الماضية، وهذه العملية الإرهابية أتت على قرابة عام ونصف من تنفيذ العمليات الارهابية الكبيرة".
واستكمل "البحيري" حديثه: "ومنذ 2018 والتنظيم يمارس جميع أنواع الإرهاب من زرع الغام ومتفجرات الى خلافه وهذا دليل على عدم قدرتهم على تنفيذ عمليات إرهابية كبرى وهذة العملية التي قام بها التنظيم جاءت رد اعتبار على مقتل أبو عمر الانصارى".
وأكد أن هذا الإرهاب يراهن على مقتل أكبر اثنين من العناصر الارهابية، إبراهيم القرشى وأبو بكر البغدادى فى أقل من عامين تقريبا التنظيم فقد السيطرة على كل المناطق فى غرب ووسط أفريقيا والتنظيم بدأ يرجع الى إستراتيجية الصحراء وبدأ التنظيم فى فعل هذه الجرائم ليبعث رسالة الى العالم سواء الدول الاقليمية او الدولية ليؤكد أن التنظيم مازال موجود، وهناك تراجع على مستوى العراق والشام وهناك فتح ملفات إرهابية اخرى فى أفغانستان.
وأشار إلى أن هذه العملية هي إعطاء رسالة للدول الخارجية الـ14 الذى يتمثل فيها الإرهاب بداية من أندونيسيا إلى حتى غرب أفريقيا وهناك فوارق كثيرة بين مصر وهذه الأفرع، متابعًا: "وهناك انحصار منذ أكثر من عام ونصف على الجماعات الإرهابية التى باتت تفقد سيطرتها وقوتها بفصل تصدى الجيش المصرى والقوات المسلحة لها، وكانت آخر عملية إرهابية حدثت فى مصر كانت في أغسطس 2014 وهي المعروفة إعلاميا بمعهد الأورام ومنذ هذه العملية، ومنذ هذه العملية لم يشهد الشارع المصرى أى عملية إرهابية"