تأجيل محاكمة 8 متهمين في قضية حادث قطارى طهطا لـ31 مايو

الاربعاء 27 ابريل 2022 | 11:49 صباحاً
كتب : بسمة الجداوي

قضت محكمة جنايات سوهاج، بجلستها اليوم الأربعاء، بتأجيل نظر محاكمة 8 متهمين في قضية حادث "قطاري طهطا" لـ31 من مايو 2022 بسماع مرافعة الدفاع مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبدالحافظ، وعضوية المستشارين وليد الأمير، وناجح عبدالحميد، بأمانة سر ماجد أمين، وطه حسين.

كانت المحكمة قامت بإفراغ أحراز القضية والمتمثل فى نموذج 67 حركة محل التزوير موضوع التهمة الأولى، وحرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثالث، وقررت المحكمة فى جلستها السابقة بضمهما لجلسة اليوم.

وقررت المحكمة ضم حرز نموذج 67 حركة محل التزوير موضوع التهمة الأولى،وحرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثالث للجلسة مع استمرار حبس المتهمين، مع استمرار حبس المتهمين وتأجيل القرار لتلك الجلسة.

واستمعت هيئة المحكمة للمهندس رمضان على مدير إدارة التشغيل، والمهندس ثروت قاسم مدير الصيانة بسوهاج.

وكانت هيئة المحكمة قد استمعت لدفاع المتهمين، وطلب المحامى ممدوح هريدي دفاع المتهم الخامس والسابع حضور وزير النقل لسؤاله حول مدى الأوامر للسائقين لتعطيل أو تشغيل جهاز للتحكم الآلي لكبح عجلات القيادة أوتوماتيكي المسماة atc، طبقا لما جاء فى مداخله ببرنامج الإعلامي عمرو أديب، "الحكاية"، المذاع يوم 28 مارس من العام الماضى، وقدم دفاع مصطفى كمال المتهم الثانى، الفلاشة الخاصة لحديث الوزير، وأمرت هيئة المحكمة بتفريغ وعرض ما جاء بالفلاشة.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 26 من شهر مارس من العام الماضى عندما وجهت النيابة العامة لثمانية متهمين هم ( أ . ص51 سنة ) مساعد قائد القطار الإسباني رقم 2011 ( ج . م 54 سنة ) قائد قاطرات،(م . ع 41 سنة) مساعد قائد قاطرات بهيئة سكك حديد مصر رقم 157، (ع . ع 50 سنة) قائد القطار المميز رقم 157، (م . خ 46 سنة) مشرف قطار المميز رقم 157، (أ. ص 52 سنة) مساعد مشرف القطار رقم 157، (س . ج 53 سنة) ناظر محطة أقسام حركة السكة الحديد بأسيوط، (ك . ي 49 سنة) مراقب فني بالمراقبة المركزية بهيئة السكة الحديد بأسيوط، بأنهم تسببوا بالخطأ في موت 21 شخصا (محمد . م) و خالد . ن ) و(حسين . ع) ، و( أحمد ، ه )، و( مصطفي . ز ) و( أحمد ، أ )، و( أحمد ، م )، و ( أحمد ،أ ) و( بخيتة ، م ) و( علي . ج ) و ( هاني . م )، (سلامة . ك ) و(جابر . أ) و(عمرو . ط ) و ( صالح . ر ) و ( علي . ع ) و ( عبد الناصر . أ ) و ( مرزوق . س ) و ( عطا . ع ) و ( مختار . م ) و ( عبد الحميد . أ ) بسبب عن إهمالهم وعدم مراعاتهم القوانين واللوائح وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظائفهم.

وخالف المتهم الأول أوامر تشغيله كمساعد لقائد القطار الإسباني رقم 2011 والمنوط به الانتباه لخط السير ودلالات السيمافورات واستخدام مكابح الطوارئ المخصصة له عند الضرورة وذلك بأن قاد القطار متجاوزا السرعات المقررة ودون مقتضى، وعدم تشغيله جهاز التحكم الآلي "A.t.C" المزود به ذلك القطار، والمتهم الثاني كذلك لعدم تشغيله حال استلام الأخير للقطار كقائد له من محطة الأقصر، فأفقده منفعته وهي إيقاف القطار آليا، ومكن الأخير المتهم الأول من قيادة القطار بالمخالفة واللوائح والتعليمات، وعدم الرد علي الاتصالات اللاسلكية الواردة إليهما من غرفة المراقبة المركزية.

والمتهمون من الثالث حتي السادس، لم يتخذوا إجراءات وقاية القطار المميز رقم 157 فور حدوث العارض الذي استغرق مدة زمنية جاوزت 10 دقائق، وفق لائحة سلامة التشغيل الصادرة عن جهة عملهم فضلا عن تعاطي المتهم الثالث جوهرين مخدرين "حشيش، ترامادول"، وتراخى المتهمان السابع والثامن، في إخطار المتهم الثاني لاسلكيا بتوقف القطار المميز رقم ١٥٧ علي خط مسيره، وحال اتصال السابع لاسلكيا قام بالنداء خطأ علي قطار آخر، والثامن لم يتابع القطارات المزودة بجهاز التحكم الآلي ، "A.t.c" ومنها القطاران محل التصادم، ولم يجر اتصال بالقطارين ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز 157 فحدث وفاة 21 شخصا وإصابة 227 آخرين، كما تسببوا في إصابة المجني عليه الأول والثاني الموضح اسماهما بكشف المصابين بعاهة مستديمة يستحيل برؤها فجاءت للمجني عليه الأول بنسبة 65%، والمجني عليه التاني بنسبة 35%.

وتسببوا بخطئهم في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح الجهة التي يعملون بها ومصالح الغير المعهود بها إلي تلك الجهة وكان ذلك ناشئا عن إهمالهم في أداء وظيفتهم وإخلالهم بواجباتها مع إهمالهم في استخدام مال من الأموال العامة المعهودة بها إليهم ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز رقم 157 وضرر مالي قدره ( 28 مليون جنيه و942 ألفا و495 جنيها ) مع تسببهم بغير عمد في حصول حادث لإحدى وسائل النقل العامة البرية وهو تصادم القطار رقم 2011 بمؤخرة القطار المميز رقم 157 مما عرض مستقليه للخطر.

اقرأ أيضا