أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن ما قاله الله سبحانه وتعالي في كتابة العظيم ألا وهوا القرأن الكريم، قال تعالي: "إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ۚ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚوَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ".
وفسر الدكتور علي جمعة خلال برنامج " القرآن العظيم" المذاع على قناة صدى البلد: ليس لهم مخرج، وهذا معنى كلمة "محيص"، منوها أننا نرى في العمارات نجد لافتة مكتوب عليها "مخرج الطوارئ" فهو هو المحيص أي المنجى.
وتابع: أي لا يرد إلى غيره ولا يعلم متى الساعة الا الله فلا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، فموعد قيام الساعة مما استأثر الله به علمه، ولكن الساعة لها علامات لظهورها.
وأضاف، أن الساعة لها علامات، وكل واحد ساعته هى ساعة وفاته وعندما يموت الإنسان قامت قيامته، لأنه انتهى عمله وانتهى اختباره وانتقل من حال إلى حال فجاءت ساعته وكل انسان تأتيه ساعته.
وتابع أن هناك الساعة العامة لقوله تعالى "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" وموعد قيام هذه الساعة يتفرد الله بعلمها ولا يعرفها البشر، فهو الذي يفعل ما يشاء ويختار.