أوضحت هيئة ميناء دمياط في بيان لها، أنه بالإشارة إلى ما نشر وما تداولته وسائل الإعلام المختلفة عن حادث غرق السفينة XELO والتي ترفع علم غينيا أمام سواحل تونس، وما أشارت له تلك الأنباء أنها كانت مغادرة من ميناء دمياط ومتوجهة إلى أحد موانئ مالطا، فإن السفينة لم يسبق استقبالها بالميناء على الإطلاق، وبالتالي لم يكن ميناء دمياط هو ميناء المغادرة للسفينة الغارقة.
و نفت هيئة ميناء دمياط ما تردد عن خروج السفينة التي غرقت قبال سواحل تونس، من الميناء في مصر.
ونقلت مواقع صحفية منها فرانس 24 وسكاي نيوز، غرق سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنًا من الوقود تعرضت لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية لتونس، وتم إجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص.
وذكرت هذه المواقع أن السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وأهابت الهيئة التابعة لوزارة النقل، بوسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما ينشر من أخبار تخص وزارة النقل والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
