قضت محكمة الجنايات في دبي "الإمارات"، بالسجن لمدة عامين والنفي خارج البلد لأمّ من الجنسية الباكستانية تبلغ من العمر 42 عامًا، لاستغلال ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز 17 من عمرها وإرغامها على ممارسة الجنس مقابل كسب المال.
حيث قضت المحكمة بالعقوبة ذاتها لرجل أعمال من ذات الجنسية اشترك مع الأم بارتكاب جريمة الاتجار بالمجني عليها.
وتفصيلا: "أجبرت الأم ورجل الأعمال جريمة بحق المجني عليها بأن استغلا صغر سنها وضعف وحاجة الأم للمال، ونقلت ابنتها من بلدها بحجة العمل في صالون نسائي ثم استخدمتها مع الميدان الآخر في ممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز واستغلالها جنسيّا، مبينة أنه تم ضبط المجني عليها أثناء ذلك".
من جهتها قالت الفتاة أثناء تحقيقات النيابة العامة إن "أمها أوهمتها بالعمل في صالون بدبي، ثم أخبرتها فور وصولها أنها ستعمل في الدعارة وهددتها، فوافقت الصغيرة في النهاية لخوفها ولسداد مصاريف علاجها وتأمين مصاريف حج جدها وجدتها".
أما الأم فتقول إنها حصلت على قرض من شخص وتعذر عليها السداد، فقدمت للعمل كخادمة قبل ستة أشهر، لكن لم تجن كثيراً من المال، فطلب منها رجل الأعمال أن تحضر ابنتها، ثم مارس مع الأخيرة الجنس بعد وصولها هو وصديق له، وتكرر الأمر بعد ذلك مع أشخاص آخرين كانت تُعرض عليهم الطفلة.