قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رحلة الإسراء والمعراج تفوق المعجزة وخرق للسُنن الكونية.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم توجه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وكان هذا بالليل، موضحا أن السير بالليل يسمى إسراءً.
وتابع الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه عرج بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السموات العلى وسدرة المنتهى.
رحلتا الإسراء والمعراج
وبيّن عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن رحلتي الإسراء والمعراج أمر لما يشاهده أحد من البشر إلا سيدنا النبي صل الله وعليه وسلم، وهي ليست معجزة كالمعجزات التي تتم من أجل إثبات أحقية النبوة مثلما جرى الماء بين أصابع سيدنا محمد ينابيع وشاهدها الناس وعرفوا أنه صادق.
واستطرد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق على سنن لا تتبدل ولا تتغير إلا بأمره سبحانه وتعالى فهو سبحانه وتعالى فعال لما يريد وعلى كل شيء قدير.