علق الشيخ أحمد كريمة من علماء الأزهر الشريف، على اتهامه بأنه ضد التطوير الديني.
قائلا هناك فرق بين التجديد والتبديد.. يمكن أن نجدد في الفروع والمستحدثات، ولكن التجديد في الثوابت وأصول الدين لا يقبل.
وأضاف “أحمد كريمة” خلال حواره ببرنامج “سابع سما” المذاع على قناة “النهار”، :"نحن لا ننكر فكرة التجديد، فهي دعوة نبوية، مستشهدا بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ( يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها )"، متابعا: يجدد دينها وليس أصول الدين.
وأكمل:" رفضت فكرة نقل الأعضاء لكون جسد الإنسان مملوكا لله عز وجل..ولهذا من لا يملك لا يجوز له البيع"، متابعا: نقل الأعضاء يتم للأغنياء ومن يملكون المال".
واسترسل: "أرفض فكرة نقل الأعضاء من الخنزير لكونه محرما من قبل الله عز وجل"، مشددا على أنه يرفض فكرة الرحم الصناعي، لكونه محاولة تغيير لقضاء الله.