تصدرت عملية القبض على دعاء سهيل؛ التي زعمت طيلة الفترة الماضية، أنها خبيرة تخسيس، وحاصلة على دكتوراه؛ مُحركات البحث خاصة بعد ضبطها.
قررت جهات التحقيق حبس مدير مبيعات دعاء سهيل خبيرة التخسيس 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالترويج لنشاط طبي ولأدوية مجهولة المصدر، غير مسجلة بوزارة الصحة.
وأمرت جهات التحقيق في وقت مبكر اليوم، بـ حبس دعاء سهيل، خبيرة التخسيس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بإدارة نشاط طبي، والترويج لأدوية مجهولة المصدر، غير مسجلة بوزارة الصحة.
وتبين من التحريات أن الأدوية التي روّجت لها دعاء سهيل، مجهولة وغير مصرح بتداولها من الجهات المختصة.
التحريات الأمنية كشفت أن المتهمة دعاء سهيل غير حاصلة على شهادة دكتوراه من أي جهة، وأنها حاصلة على بكالورويوس خدمة اجتماعية، وتم ضبطها رِفقة أحد معاونيها في ترويج أدوية غير مرخصة.
ورصدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ ظهور دعاء سهيل خبيرة التخسيس، على بعض القنوات الفضائية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإيهامها المواطنين بقدرتها على تصنيع تركيبات دوائية للتخسيس وعلاج النحافة، فألقى الأمن القبض عليها، للتدليس على المواطنين، تحت ذات الزعم، وآخر لمساعدتها في ترويج التركيبات الدوائية.
ورصدت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، بقطاع الشرطة المتخصصة؛ نشاط خبيرة التخسيس دعاء سهيل، للوقوف على أبعاد نشاطها، حيث تبين أنها حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية - مقيمة بالقاهرة، وانشأت وأدارت قناة على موقع التواصل الاجتماعي، يوتيوب وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دون ترخيص من الجهات المعنية، والترويج لمنتجات علاجية تصنعها من خلال إعلانات تصورها وتبثها دون ترخيص من الجهات المختصة، بالاشتراك مع أحد المندوبين التابعين للمتهمة.
وعكف المتهمان على الاتجار في أدوية يتم تصنيعها من مكونات مجهولة، دون اتخاذ الاشتراطات الصحية اللازمة، للحفاظ على صحة المواطنين بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات؛ أمكن ضبط المتهم الثاني، وبحوزته سيارة ملك أحد أصدقائه، وهاتف محمول - بفحصة فنيًا؛ تبين احتوائه على آثار ودلائل، لإدارته العمل اليومي لتحركات البيع، وتوصيل الطلبات، ومحادثات صوتية من المتهمة الأولى عن عمليات توصيل الطلبات والمنتجات، ومجموعة من العقاقير الطبية مجهولة المصدر.