انتشرت من بين العادات السيئة، والتي تنتشر في بعض المواسم، ومنها شهر رمضان الكريم لدى بعض الأسر والمطاعم والفنادق، هي إعداد طعام زائد عن حاجة الأفراد، لا سيما أثناء العزومات العائلية، مما يتسبب في هدر كميات كثيرة من الطعام، وفي هذا السياق قدمت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشروع قانون جديد لتنظيم مكافحة هدر الطعام والتخلص منه بإلقائه في القمامة وتشجيع إعادة توزيعه وتدويره والتبرع به مرة اخرى للاستفادة منه.
التخلص من الطعام الزائد
وأكدت النائبة في المذكرة الإيضاحية التي قدمتها في مجلس النواب ان مشروع القانون يستهدف المساهمة في إنشاء برنامج قومي لمكافحة هدر الطعام تشرف عليه الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارة التضامن وبالشراكة مع المجتمع المدني.
نص مشروع القانون
وأضافت النائبة أن مشروع القانون ينص على عقوبات وغرامات ولا يتضمن اية عقوبة سالبة للحرية "حبس أو سجن"، لتشجيع مقدمي خدمات الطعام من بائعي التجزئة حتى أصحاب المطاعم للتبرع بالفائض الصالح للاستهلاك الأدمي لبنوك الطعام والذي كان ينته به الحال في النفايات دائما.
قانون مواجهة هدر الطعام
ونص مشروع القانون على عقوبات رمي او القاء او اهدار الطعام ان يعاقب كل من يخالف القانون بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنية ولا تزيد على خمسمائة ألف جنية، وللمحكمة وقف نشاط مقدم خدمة الطعام أو بنك الطعام المخالف لأحكام المواد المشار اليها لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، وتضاعف العقوبة في حال العود.
خدمات الطعام التخلص الطعام غير المباع
و حظر مشروع القانون على مقدمي خدمات الطعام التخلص الطعام غير المباع ، الصالح للاستهلاك الأدمي، كما ألزم كل من يقدم خدمات الطعام من مطاعم وباعة تجزئة وغيرها بإبرام اتفاقيات وشراكات مع بنك او أكثر من بنوك الطعام المصرح لها بالعمل، والواقعة في المنطقة الجغرافية المحيطة بها لتنظيم تلقي هذه البنوك الطعام الصالح للاستهلاك الأدمي الذي يتقرر التخلص منه من قبل مقدمي خدمات الطعام، حيث تتلقي بنوك الطعام للأطعمة التي يتقرر التخلص منها دون مقابل وبشكل يومي أو حسبما يتم الاتفاق عليه بين مقدمي خدمات الطعام وبنك الطعام.
الاشراف على الامر للهيئة القومية لسلامة الغذاء
واعطى مشروع القانون الاشراف على الامر للهيئة القومية لسلامة الغذاء يص تضع اشتراطات سلامة الغذاء بالنسبة الي الطعام المتبرع به ومعايير التغليف والتجهيز، على أن تتحمل بنوك الطعام المعنية المسؤولية عل سلامة وفحص جودة الطعام
ونص على ان تتلقى الهيئة القومية لسلامة الغذاء طلبات بنوك الطعام الراغبة في المشاركة في هذا البرنامج. وتتولي الهيئة فحص الطلبات التي تقدم اليها والبت فيها طبقًا للمعايير التي تضعها، كما تحتفظ الهيئة بسجل، يتاح على موقعا الإلكتروني، بجميع بيانات بنوك الطعام المعتمدة لديها، كما يحظر بيع هذه الأطعمة أو مقايضتها ولو بثمن أو مقابل رمزي، ويكون التصرف فيها دائما بالمجان، على بنوك الطعام.