قال الدكتور عبد الغنى هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفرق بين العلماء والقراء والمبتهلين زمان والآن، هناك أمرين في غاية الأهمية أولا أنهم كانوا يعملون أمور يحبونها حباً كبيرا ولا يوجد ما يقارن بين ما فعله وبين الجانب المادي أو الجانب المصلحي.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الحدث اليوم"، أن الشيخ الراحل محمد رفعت رحل عام 1951 وقبل وفاته بـ 7 سنوات أصيب بسرطان في الحنجرة، مشيرا إلى أن الملك فاروق أراد إعطائه مبلغ 20 ألف جنيه للعلاج ولكن الشيخ رفعت رفض أخذ المبلغ وباع عفش بيته لعلاج نفسه من السرطان.
وتابع: "علماء ومبتهلون زمان كان يخلصون لله سبحانه وتعالى في كل شىء، مشيرا إلى أن ما فعلوه هؤلاء العلماء عايش إلى الآن ونستمتع به ونسمعه كل يوم ونفتخر بوجوده في حياتنا، موضحا أنه عندما حاول المهندسون نقل المواد الفلمية لكل ابتهالات الشيخ محمد رفعت على أسطوانات وجد زنة كبيرة بجانب صوته التى جعلها الله عز وجل ميزة عند سماع الشيخ محمد رفعت فى كل ابتهالاته وقراءته.