ناجى الشهابي رافضًا اجتماع النقب ومتسائلًا عن فائدة مشاركة وزير خارجية مصر فيه؟

الاثنين 28 مارس 2022 | 02:58 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

رفض ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية مشاركة وزير خارجية مصر فى اجتماع النقب وتساءل عن فائدة هذا الاجتماع فى ظل التوتر الذى يسود الساحة الدولية ولماذا يشارك فيه وزير الخارجية المصرى؟.

وتابع رئيس حزب الجيل لقد إستضافت دولة الإحتلال (إسرائيل) إجتماعا فى منتجع إسرائيلى كان منزلا لمؤسس الدولة العبرية ديفيد جوريون وذاك لمدة يومين أمس الأحد و اليوم الإثنين (27و28 مارس) بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والبحرين والمغرب.

وأشار ناجى الشهابي، إلى أن الأسئلة التى تطرح نفسها كثيرة ومنها لماذا هذا الاجتماع ؟، وهل بداية لتحالف جديد وهل تشارك مصر فى تحالف يضم إسرائيل وضد من هذا التحالف ؟، وهل هذا التحالف ضد إيران الدولة الإسلامية مثلاً وإذا كان الأمر كذالك فلماذا لم تشارك المملكة العربية السعودية فيه وهى أكثر الدول العربية اختلافاً مع إيران ؟.

وتابع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أسئلته:

وهل هان على مصر دماء شهدائنا عبر تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى منذ استيلاء بنى صهيون على أرضنا الفلسطينية؟.

وهل تقر الثوابت والإستراتيجية المصرية فى القضية الفلسطينية أن تشارك مصر فى تطبيع الدول العربية مع دولة الكيان المغتصب وجرهم إلى حضن المغتصب؟.

وأضاف "الشهابي" لماذا لم يتحدث أيا من وزراء الخارجية العرب فى هذا الاجتماع عن معاناة الشعب الفلسطينى من جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي الوحشية؟.

ولماذا لم يطالب أيا منهم بضرورة وقف الإستيطان على الأراضى الفلسطينية المحتلة ولم ينضموا حتى إلى وزير الخارجية الأمريكي وهو يطالب بوقف الإستيطان وحل الدولتين؟.

أسئلة كثيرة تترك فى القلب غصة وألم بل وتجعل القلب فى حزن دائم و مستمر وتجعلنا نتساءل إلى متى نستمر فى طريق التفريط ؟.

ومتى نستيقظ ونواجه دولة الاحتلال بجرائمه التى لم تتوقف حتى على سوريا العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا نحن العرب والمصريين ؟.

وختم ناجى الشهابي أسئلته متى نستيقظ من غفوتنا التى استمرت عقود ونضع النقاط فوق الحروف ونتعامل مع تلك الدولة التى دمرت الأرض وأحرقت الزرع وقتلت الإنسان منذ أن ظهرت على المسرح الدولى فى نهاية الحرب العالمية الثانية، ومكنت العدو المغتصب من الإفلات بجرائم الوحشية المصرية.

اقرأ أيضا