كشفت تحريات المباحث، أن المتهم أحمد أبو النصر قام بغسل أكثر من 50 مليون جنيه، حصيلة نشاطه الإجرامي في مجال النصب والاحتيال على المواطنين الذين جاءوا له من جميع البلاد لإعتقادهم بإنه قادر على علاجهم من جميع الامراض، وانه مارس نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين من خلال خداعهم بانه خبير علاجي عالمي.
وأوضحت التحريات والتحقيقات أن المتهم أحمد أبو النصر والمعروف إعلاميا بـ«طبيب الكركمين» أنه أوهم المرضى بقدرته على علاج جميع الأمراض وذلك عن طريق أستخدامه لمواد مصنوعه من الأعشاب مجهولة المصدر وذلك على خلاف الحقيقة، حيث روج لمنتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال قناته الخاصه به "يوتيوب"وصفحته بموقع "فيسبوك"، وتاجر ايضا في الأدوية مجهولة المصدر والتي يقوم بتصنيعها في أماكن غير مرخصة.
وأنه قام بجمع مبالغ ماليه من المواطنين ومحاولته غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطه، حيث أودع جزء من أمواله بحسابه الخاص به في إحدى البنوك، كما أسس عدد من الأنشطة التجارية، إضافة إلى شرائه وحدات سكنية وسيارات وذلك بقصد اخفاء مصدر تلك الأموال من أجل أظهارها وكأنها ناتجه عن كيانات ومشاريع شريفه وليست من النصب والأحتيال، حيث قدرت تلك الممتلكات والأنشطة والوحدات السكنية بمبلغ يتجاوز الـ50 مليون جنيه.
بالتحقيق في قضية الصيدلي "أحمد أبو النصر" والمعروف إعلاميا بـ"طبيب الكركمين"، لأتهامه ببيع أدوية مخالفة ومستحضرات طبية غير مرخصة من وزارة الصحة أو أي جهة أخرى،وفتحه مكتب للدعاية الخاصة بهذه الادوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص.
وفي هذا السياق قال "أحمد بدر" أحد ضحايا «طبيب الكركمين»، أنه كان يعاني من آلم خشونة الركبة وجرب العديد من الأدوية لكن دون جدوى، الأمر الذي جعلة يفكر في الذهاب إلى الصيدلي "أحمد أبو النصر" من أجل أن يتلقى العلاج المناسب له، لافتا إلى أن زوجته كانت تعاني من إصابتها من أعراض المناعة الذاتية وبعد أستمراره على العلاج لمدة 5 أشهر أصابه بما سمى بـ الصفرة.
وأكمل بدر ضحية "طبيب الكركمين"، أنه كان يعاني من تآكل في الغضاريف بالإضافة إلى الخشونة، حيث طلب منه أشعات وكتب له نحو 14 نوعًا من الدواء، لافتا إلى أنه أخبره أن زوجته تعاني من متلازمة الجفاف، الأمر الذي جعله يصرف له ما يقرب من 17 نوعًا من الدواء بعد تشخيص حالتها، لكنه تفاجئ بأن سعر الدواء له ولزوجته بلغ نحو "10 آلاف جنيهًا" شهريًا تقريبًا.
وأشار إلى أن الأدوية تسببت له في زيادة وزنه حيث زاد إلى 20 كيلو ولا يستطيع الحركة، قائلا: زودت لي وزني وتخنتني 20 كيلو، وركبتي تعبت أكتر ومبقدرش أحمل عليها أي حاجة من ساعة ما خدت الدوا.
وقال أن الأدوية تسببت له في الكثير من المشاكل الصحية، جعلته لا يستطيع أن يباشرعمله مثل الأول، قائلا: مبعرفش أشوف شغلي وبقيت أدور على مستشفى عشان أعمل عملية، وزوجتي جالها انسداد في القناة المرارية في الكبد، وخلى عندها حالة إعياء شديدة جدًا لمدة 4 شهور تقريبًا، وصرفت 150 ألف أنا ومراتي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
