قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إنه ورغم محدودية الرقعة الزراعية المنزرعة وندرة الموارد المائية والزيادة السكانية الرهيبة وكثرة الأزمات العالمية من انتشار الأوبئة والتغيرات المناخية والسياسية إلا أننا نعيش في مصر "أمن غذائي حقيقي" نتيجة التوجيهات الحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود الحكومية الجبارة للسيطرة على الأسعار وتوفير كافة المنتجات الغذائية.
وأضاف «أبو صدام» أنه لا يحق لمصري أن يقلق على غذائه في وجود رئيس لمصر بحجم وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن النظرة الثاقبة للقيادة السياسية هي صاحبة الفضل في استقرار معظم أسعار المنتجات الغذائية الأساسية رغم الكوارث العالمية المتلاحقة والزيادة السكانية الرهيبة ومحدودية الموارد المصرية.
وتابع «عبد الرحمن»: «رغم إننا نستورد 50% من الأقماح واللحوم الحمراء وأكثر من 90% من الزيوت والمستلزمات الزراعية إلا أن الجهود الكبيرة للدولة كانت سببًا أساسيًا في استقرار الأسعار والحد من ارتفاعها رغم ارتباك أغلب الأسواق العالمية وزيادة أسعار المنتجات الغذائية على مستوى العالم».
وأشار «أبو صدام» إلى أنه في المجال الزراعي والعمل الجاد للوصول إلى الأمن الغذائي قامت الدوله بضخ مليارات الجنيهات لإنشاء مشاريع قومية عملاقة».
ويأتي في مقدمتها المشروع القومي لتبطين وتاهيل الترع والمشروع القومي لانشاء صوامع حفظ الغلال والمشروع القومي للتحول الي طرق الري الحديثه والمشروع القومي لتوفير التقاوي محليا وتطوير مصانع انتاج الاسمده والتوسع الكبير في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية والاهتمام بالتصنيع الزراعي وفتح أسواق جديده لتصدير الفائض من المنتجات الزراعيه وتوفير أسواق متعدده لاستيراد ما نحتاجه مع تمهيد الطرق وتطوير معيشة الفلاحين بالقري المصريه.
وأوضح «عبد الرحمن» أن الاسعار في السوق المصري ما زالت في متناول الجميع وتدعم الدوله معظم المنتجات الغذائية الأساسية، متابعًا: «فمع ضخ مليارات الجنيهات للنهوض بالثروه الحيوانية من خلال المشروع القومي لإحياء البتلو توفر الدولة اللحوم الحمراء المجمده والمبردة والمذبوحة بأسعار تتراوح من 90 إلى 120 جنيه للكيلو، واستقرت أسعار اللحوم البلدية بين 140 إلى 170 جنيه للكيلو، وتم الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض فبرغم الارتفاع الجنوني في أسعارها عالميًا يتراوح كيلو الدواجن البيضاء ما بين 32 إلى 35جنيه وأسعار كرتونة البيض ما بين 50 إلى 53 جنيه».
وفي إطار ضبط الاسواق وتخفيف الأعباء على المواطنين تم توفير كافة الخضروات والفاكهة بأسعار معقوله حيث استقرت معظم الأسعار فسعر كيلو الطماطم يباع بـ6.25 جنيه للكيلو في معظم أنحاء الجمهورية، وكيلو البطاطس بـ4.75 جنيه، وكيلو والبصل بـ3 جنيهات وبلغ سعر الكوسة 6.5 جنيهات للكيلو، والجزر بـ3.5 جنيه، والفاصوليا 19 جنيها للكيلو، وكيلو الباذنجان البلدي إلى 7.5 جنيهات، الفلفل الرومي البلدي بـ8.5 جنيهات، والخيار الصوب 8.5 جنيهات، والبسلة بـ5 جنيهات، والثوم بـ24 جنيها، واللفت والفول الأخضر إلى 8 جنيهات.
فيما يباع كيلو البرتقال البلدي 3.25 جنيهات، والبرتقال أبو سرة بـ5 جنيهات واليوسفي ب 4.5 جنيه والليمون البلدي بـ11 جنيها، والبلح السيوي بـ25 جنيها للكيلو والجوافة بـ7 جنيهات للكيلو والكانتلوب بـ7 جنيهات وكيلو الفراولة بـ11 جنيها للكيلو.
وتابع عبدالرحمن انه وفي اطار استعداد الدوله لتوفير كافة المنتجات الغذائية الزراعيه وتوفيرها لشهر رمضان المبارك توفر الدوله كميات كبيره من كافة السلع الغذائية المهمه كمخزون استراتيجي يكفي لعدة شهور.
وتحارب المستغلين وتسعي لضبط الأسواق والقضاء على الاحتكار مع وقف تصدير ما نحتاجه كالفول، حيث يتوفر الفول البلدي بكميات كبيره وأسعار معقوله بأسعار تتراوح ما بين 15 إلى 17 جنيه للكيلو في الجملة ليصل للمستهلك ما بين 18 إلى 22 جنيه للكيلو.
وننتظر حصاد محصول الفول خلال شهور قليله فيما يباع كيلو الفول المستورد للمستهلك ما بين 15 إلى 18 جنيه.
فيما استقرت أسعار الأرز الأبيض لتترواح ما بين 9500 إلى 11000 جنيه للطن في ظل ثبات أسعار الأرز الشعير ما بين 6500 إلى 6750 جنيه.
وطالب النقيب، الفلاحين بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية وأجهزة الدولة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم وعدم ترويج الإشاعات أو ترديدها وكذا عدم التهافت على تخزين المنتجات الزراعية والشراء على قدر الحاجة فقط مكررا كل المنتجات الزراعية والسلع الغذائية متوفرة بكميات تكفي لنهاية العام.