صحفي يتقدم ببلاغ ضد ابراهيم عيسى يتهمه بازدراء الإسلام

بلاغي ضد إبراهيم عيسى بتهمة إزدراء الدين الإسلامي

السيد المستشار/ النائب العام

تحية طيبة وبعد

مقدمه لسيادتكم:

حسام عبد المنجي جلال السويفي، المقيم في................ ويحمل بطاقة رقم قومي رقم ............. ويعمل صحفي، ورئيس تحرير بوابة سوشيال برس.

ضد:

إبراهيم عيسى، مقدم برنامج على قناة القاهرة والناس.

الموضوع:

لما كان المشكو في حقه، أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، بزعمه عبر برنامجه على قناة القاهرة والناس، بأنه لا توجد واقعة المعراج، عامدََا إلى إنكار ما جاء في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية المتواترة، ما أدى إلى حدوث جدل واسع كان يرمو إليه، للطعن في الثوابت الدينية.

وحيث أن ما زعمه المشكو في حقه يُسيئ للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، ويمثل ازدراءََ للدين الإسلامي، حيث تحققت الجريمة بوقوع الفعل المُجرم، وتوافر النية بغض النظر عن تحقق الهدف المرجو من هذا الفعل من عدمه.

ولما كانت جريمة «ازدراء الأديان» تتحقق بناءً على ركنين؛ الأول ركن مادي، يتمثل في استغلال الأديان السماوية في الترويج، والتحبيذ باستخدام أي وسيلة من وسائل النشر لأفكار متطرفة تحت ستار مموه، أو مضلل من الدين.

أما الركن الثاني، وهو المعنوي: ويقصد به توافر القصد الجنائي، واتجاه الإرادة إلى ازدراء الأديان السماوية، أو تحقيره، أو إثارة الفتن، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي.

وحيث أن المادة 98 من قانون العقوبات المصري تنص على أنه: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج، أو التحييذ بالقول، أو بالكتابة، أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، أو التحقيق، أو إزدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الضرر بالوحدة الوطنية، أو بالسلم الاجتماعي».

ولما كان شرطي الصفة والمصلحة يتوفران في مقدم البلاغ، بصفته مواطن مصري لا يرتضي الطعن في ثوابت الأديان.

لذا:

أرجو اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقه في المحضر الذي يحمل رقم ١٤٤٦٦٣.

ولكم جزيل الشكر

مرفق إسطوانة مدمجة لتصريحات المشكو في حقه، كدليل على ارتكابه جريمة إزدراء الدين الإسلامي.