متابعة: روجينا فتح الله - علياء طارق
طالب طارق جميل سعيد، محامي المتهم علاء حسنين بقضية الآثار الكبرى، اليوم الخميس، خلال مرافعته بالجلسة الرابعة للقضية، والمقرر عقدها لسماع دفاع المتهمين من الأول للرابع، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، هيئة المحكمة ببراءة موكله، كما إنه اتهم ضابط الشرطة المنوط بالقضية بعدم ممارسة واجبه المهني بشكل أخلاقي.
وقال "سعيد" خلال مرافعته، إن النيابة هي الخصم الشريف، حيث أنها لم تلبي للدفاع أي طلب من مطالبه، مؤكدا بأن اللجنة المشكلة من الآثار لفحص المضبوطات لم تثبت عدد الآثار المقلدة من الأصلية.
ولفت "سعيد" إلى عدم معقولية أن يكون المتهم ليس حاملا لهاتف محمول، حيث أن رئيس العصابة يجب أن يكون حاملا لهاتف، حتى يتثنى له التواصل مع أفراد عصابته، كما إنه أثبت أن المتهم كان لا يحمل أي أوراق شخصية أو رخصة قيادة.
وواصل حديثه قائلًا: "نحن اعتدنا على أن يكون رئيس العصابة متخذا كل احتياطاته حتى لا يقع في قبضة القوات الأمنية، ويتواصل مع شركائه بأمان، إذن فكيف يقوم بالتواصل مع أفراد عصابته؟ عن طريق الحمام الزاجل".
وأكد "سعيد" أنه على دراية كاملة بالمتهم، فهو يعرفه معرفة شخصية، لافتا إلى أنه دائم الصلاة على النبي ويمد يده بالخير لكل من يعرفه ولا يعرفه، ولم تسمع منه أي كلمة سوى الحق.
موضحا أن تلك الإتهامات التي تلقى بموكله كاذبة، فإذا كان موكله يتاجر في الآثار لاكن آثاره مقلدة، فلماذا يتعاون معه المهربين.
واتهم "سعيد"، شاهد الاثبات في القضية، وهو الضابط شريف فيصل، بالتقصير، حيث أنه لم يقوم بمقتضيات وظيفته لإغفاله مكان الجريمة وشروطها، وعدم قيامه بالبحث عن الحفرة.
وكانت النيابة العامة وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين وعصابته، بملايين الجنيهات، للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
وكانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن" بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.