أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفتح سفارة لها في جزر سليمان، في بادرة، تلقي الضوء على التركيز المتزايد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في مواجهة جهود الصين لبسط مزيد من الهيمنة في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن بلاده تعتزم فتح سفارة في جزر سليمان في المحيط الهادي.
وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أميركي منذ عام 1985، وسيجتمع أيضا مع زعماء الدول الجزر بمنطقة المحيط الهادي، إذ تعهدت واشنطن بتخصيص المزيد من الموارد الدبلوماسية والأمنية للمنطقة بهدف التصدي لنفوذ الصين المتنامي بها.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قد ذكر اليوم السبت، أن الصين تسعى لتدشين علاقات عسكرية في منطقة المحيط الهادي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وسافر بلينكن إلى فيجي بعد حضور اجتماع للحوار الأمني الرباعي، الذي يضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، في ملبورن.
وزيارة بلينكن إلى فيجي هي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية أميركي في أربعة عقود.