داهمت الأجهزة الأمنية، فيلا حولها مجموعة من الخارجين عن القانون، مركزًا لعلاج الإدمان بدون ترخيص، واحتجزوا عدد كبير من مدمني المخدرات، والتعدي عليهم بالضرب، وتقديم أدوية بدون روشته، مقابل الحصول على مبالغ مالية من ذويهم، وتمكنت من تحرير المحتجزين وضبط المتهمين.
و عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، والجهات المختصة، تم استهداف الفيلا المشار إليها، وضبط القائمين على إدارتها، وتبين أنهم 4 أشخاص لثلاثة منهم معلومات جنائية، كما تبين وجود 85 شخصًا، بداخل الفيلا من متعاطى المواد المخدرة، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخل تلك الفيلا عن طريق أهليتهم كرهًا عنهم، وأن القائمين على إدارة المكان يقومون بتقيدهم بالحبال والتعدى عليهم بالضرب.
كما أسفر التفتيش، عن ضبط كمية من الأدوية مجهولة المصدر والمهدئة للحالة النفسية والعصبية «ممنوع تداولها بدون إستشارة طبية»، دفاتر لإثبات بيانات النزلاء، مجموعة من الحبال والعصى، كما تم ضبط العديد من المخالفات بالمكان أبرزها «إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص، مزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية بدون إستشارة طبية، عدم وجود تجهيزات طبية، عدم توفير وسائل السلامة الصحية».
حيث وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام أحد الأشخاص «هارب» مقيم بالجيزة، باستئجار فيلا كائنة بدائرة مركز شرطة أبو النمرس بالجيزة، لإدارتها كمركز طبى لعلاج الإدمان بدون ترخيص، واحتجاز عدد من متعاطى المواد المخدرة بداخلها، وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم - دون إستشارة طبية - وذلك نظير مقابل مادى.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بإدارة المكان كمنشأة طبية لعلاج الإدمان، مقابل مبالغ مالية شهرية، ومزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير طبية للنزلاء، بدون استشارة طبية، وأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم فى تكبيل النزلاء، وإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة للسيطرة عليهم.