أعلنت كندا، اليوم الأحد، عن تم سحب الموظفين الغير الضروريين، الملحقين بسفارتهم في أوكرانيا، بسبب مواجهة دولية بشأن القوات الروسية، المتواجدة على حدودها.
وكانت كندا قالت الأسبوع الماضي إنها ستعزز فريق العاملين في سفارتها في أوكرانيا بخبراء في الأمن وإدارة الصراع والإصلاح الديمقراطي والخدمات القنصلية.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان "بينما نواصل مراقبة الوضع عن كثب، تظل سلامة الكنديين وأمنهم على رأس أولوياتنا.. ومسؤولونا على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الكنديين حسب الحاجة"، مشيرة إلى أن السفارة في كييف لا تزال مفتوحة.
من جانبها، دعت أوكرانيا، روسيا إلى سحب قواتها المنتشرة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الدول الغربية، إذا كانت ترغب، جديا، في احتواء التوتر.
وكتب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا على تويتر "على روسيا مواصلة التزامها الدبلوماسي وسحب القوات العسكرية التي حشدتها على طول الحدود الأوكرانية.
في سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرج، الأحد، إن الناتو ليست لديه خطط لنشر قوات قتالية في أوكرانيا وهي ليست عضوا فيه، إذا تعرصت لغزو من قبل روسيا.
وتابع ليس لدينا أي خطط لنشر قوات حلف شمال الأطلسي القتالية في أوكرانيا. نحن نركز على تقديم الدعم.
وأضاف هناك فرق بين أن تكون عضوا في حلف الأطلسي وأن تكون شريكا قويا وذا قيمة كبيرة مثل أوكرانيا. ليس هناك شك في ذلك.