شاهد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، ردود أفعال رواد مواقع التواصل من مهاجمي الفنان حسن الرداد، عن تصريحاته عن تمنيه العيش في السعودية.
وكتب «آل الشيخ» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «لماذا التركيز فيما قاله حسن الرداد؟ فالمملكة منذ قدم التاريخ وإلى وقتنا الحاضر وإلى آخر الزمان أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأرض الخير والأمن والأمان، وحاضنة الفن والإعلام التي تسعد بوجود أكثر من 3 ملايين مصري شقيق نفخر بهم كما نفخر بوجود أكثر من 600 ألف سعودي في مصر الحبيبة، تُرِكَت كل هذه الإيجابيات والحفل الكبير غير المسبوق بشهادة الجميع، وتم التركيز بشكل تافه على نقاط غير خافي الهدف منها».
وأكد «آل الشيخ»: «هنالك الكثير ممن يملك المال ويملك الإمكانيات لكن القليل من يملكهم ويملك قبلهم الفكر والرؤية الواضحة وخلطة النجاح، نتائج بعض الجوائز كانت بالتصويت الذي امتد لمدة 3 أشهر في mbc، والحفل كان برعاية ودعم هيئة الترفيه وموسم الرياض، أنا في نظري إن محمد صلاح أفضل لاعب عربي إنجازات على مر التاريخ، ولا زال في اعتقادي وأمنياتي أنه سيحقق أكثر مما حقق، ألم يُكرّم المخرج الكبير شريف عرفه، وهو يستحق ذلك لأنه من علامات الفن العربي الخالدة، ألم يُكرّم المخرج المجتهد المبدع أحمد الجندي وهو يستحق، ألم يُكرّم الفنان الكبير محمد هنيدي، وهو يستحق أكثر من تكريم، ألم يُكرّم الفنان ومقدم البرامج رامز جلال، ألم يقدم الفنان الكبير أمير الغناء العربي هاني شاكر وصلة تاريخية مع فنان العرب محمد عبده والقيصر كاظم الساهر».
وأضاف: «ألم تقدم على المسرح الفنانات المحترمات ليلى علوي ونيللي كريم وأمينة خليل والفنان المحترم عمرو يوسف والفنان المحترم حسن الرداد لجوائز للفائزين فيها، ألم يتم تكريم العديد من النجوم الذين رحلوا أمثال الراحل وحيد حامد والراحل يوسف شعبان والراحل عزت العلايلي والراحلة سهير البابلي والراحل هادي الجيار؛ قبل أن نصل إلى التكريم الخاص للراحلين الكبيرين سمير غانم ودلال عبدالعزيز رحمهما الله، الذين أشكر أسرتهما بشكل خاص على الحضور لأول مرة للتكريم بعد وفاة والديهما رحمهما الله، وتَكرّم العديد من النجوم من المملكة والخليج والشام والعراق».
واختتم: «أقول لكل ناجح عربي خصوصا والعالم عامة أبواب المملكة مفتوحة لك ولإبداعك وداعمة لك بوجود قائد ملهم ورؤية عظيمة، وأقول لكل تافه استمر في تفاهتك واستمتع بنجاح الآخرين، تحياتي لكل من حضر ومعذور كل من لم يستطع الحضور لظروفهم، حفظ الله بلدي وقيادتي وكل البلاد العربية آمين».