تحذير عاجل من بركان تسونامي يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة

الاحد 16 يناير 2022 | 10:50 صباحاً
كتب : احمد جاهين

أعلن المركز الأمريكي لرصد موجات التسونامي السبت رصد أمواج مد بحري عاتية في عاصمة تونجا وساموا الأمريكية في المحيط الهادي، نجمت عن ثوران بركاني تحت الماء قبالة جزيرة تونجا.

وفيما أظهرت صور على منصات التواصل موجات تقتحم بيوتا في ساموا، أصدرت سلطات أستراليا ونيوزيلندا وفيجي تحذيرات من موجات تسونامي أخرى إثر الثوران الذي أدى لإطلاق رماد وبخار وغاز لمسافة بلغت 20 كيلومترا في الهواء.

وأثار ثوران بركاني تحت الماء قبالة جزيرة تونغا السبت تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية تسونامي في عدد من دول المحيط الهادي، وأظهرت تغطية مصورة على منصات التواصل موجات تقتحم بيوتا في ساموا.

وأفاد مركز رصد موجات التسونامي ومقره الولايات المتحدة برصد أمواج مد في عاصمة تونغا وعاصمة ساموا الأمريكية.

وفي أستراليا، ذكرت هيئة رصد الزلازل أن البركان ثار الساعة 04:10 بتوقيت جرينتش على بعد حوالي 65 كيلومترا شمالي نوكو ألوفا عاصمة تونجا وتسبب في موجات مد ارتفاعها 1.2 متر.

وقالت الهيئة إنها تواصل متابعة الوضع، لكنها لم تصدر تحذيرا بالنسبة للبر الرئيسي في أستراليا أو جزرها أو الأراضي التابعة لها.

من جهته، قال مركز التحذير من موجات التسونامي في المحيط الهادي إنه رصد موجات ارتفاعها 2.7 قدم (83 سنتيمترا) في نوكو ألوفا وموجات ارتفاعها قدمان في باغو باغو عاصمة ساموا الأمريكية.

وأصدرت فيجي بدورها تحذيرا من موجات مد وحثت السكان على تجنب الشواطئ "نظرا لوجود تيارات قوية وموجات خطيرة". ونشر جيسي تويسينو، المذيع التلفزيوني بالقناة الأولى في فيجي، تسجيلا مصورا على تويتر يظهر موجات ضخمة تغمر الشاطئ وأناسا يحاولون الهرب بسياراتهم من أمام الموجات القادمة.

ورفع مركز الرصد بالولايات المتحدة التحذير لاحقا بالنسبة لمنطقة ساموا الأمريكية. وكان المركز قد قال في وقت سابق إنه رصد موجات تسونامي ارتفاعها قدمان في عاصمة ساموا الأمريكية عقب النشاط الزلزالي في تونغا. وأضاف أن خطر موجات المد لا يزال قائما وأن التقلبات في مستوى البحر وأمواج المحيط القوية تشكل خطرا على طول الشواطئ.

وفي نيوزيلندا، أصدرت إدارة الطوارئ تحذيرا من إمكانية حدوث مد بحري على السواحل الشمالية والشرقية. وعلى فيس بوك وضعت هيئة الخدمات الجيولوجية في تونغا منشورا الجمعة قالت فيه إن البركان أطلق رمادا وبخارا وغازا لمسافة وصلت إلى 20 كيلومتر في الهواء. ويبلغ نصف قطر البركان 260.