أقيمت اليوم صلاة الجنازة على السفير علاء رشدي سفير مصر في إيطاليا، الذي توفي فجر اليوم، إثر أزمة قلبية، وفق تصريحات صحفية، حيث نعت وزارة الخارجية الفقيد، ظهر اليوم، «كنموذج للإخلاص المهني»
ونعت وزارة الخارجية المصرية ظهر اليوم، السفير علاء رشدي، إذ قدّم سامح شكري وزير الخارجية، وجميع أعضاء الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ولجميع زملائه وأصدقائه، ودعوا المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نعيها إن «السفير علاء رشدي كان مثالاً يُحتذى به في دماثة الخلق، ويحظىَ بمحبة الجميع، كما كان نموذجاً للإخلاص المهني وقدوة في العمل الدؤوب الجاد طوال مسيرة عمله المتميزة بديوان وزارة الخارجية وبعثاتنا بالخارج».
واكدت التصريحات ان السفير علاء رشدي توفي متأثرا بأزمة قليبية فجر اليوم، وصليت عليه صلاة الجنازة بحضور عدد من سفراء الدول العربية في السفارة المصرية بروما الساعة الثالثت بتوقيت العاصمة الإيطالية، وبحضور رئيس الجالية المصرية في روما عادل عامر ونائبه دكتور فائق خليل ورئيس مكتب جامعة الدول العربية في إيطاليا السفيرة إيناس مكاوي.
وحول موعد نقل جثمان السفير علاء يوسف إلى مصر، قال المتحدث باسم الجالية إن الجثمان سيصل مصر غدا، حيث من المقرر أن تقلع الطائرة التي ستنقله إلى القاهرة الساعة 1:30 ظهرا بتوقيت «روما»، على أن يصل الجثمان مطار القاهرة الساعة 6 مساء بتوقيت العاصمة المصرية.
واضافت التصريحات إن السفير علاء رشدي كان من الشخصيات النشطة وكان خلوقا، مضيفا في ختام تصريحاته لـ«الوطن» إنه «كان من الشخصيات التي يحزن عليها، فكل من كان في الجنازة كان يبكي عليه».
وأضاف المتحدث باسم الجالية أن السفير علاء رشدي لم يكن يعاني من أي شيء، صلى العشاء ومات فجرا بأزمة قلبية في منزله داخل السفارة المصرية، مضيفا أنه حسب زوجته فإنها أيقظته ليصلي الفجر، فقام ثم نظر باتجاهها ونطق الشهادتين وتوفي في الحال ولم يتم نقله إلى مستشفى.