تقدم المحامي أسامة أبو عمرو وكيل الزوجه الثانية لعجوز توفي بسبب خلافات أسرية مع بناته ببلاغ رسمي ضدهما والتورط في قتل ابوهما معنويا بمحافظة الغربية من خلال اتهامه بالزنا وارتكاب أعمال مخلة للأداب العامة عقب وفاة أمهما (الزوجه الأولي) الأمر الذي تسبب في دخوله بأزمة نفسية حادة أطاحت بحياته .
وأشار المحامي في بلاغه الرسمي باتهام الفتاتين باقتحام شقة والدهما واستولى منقولاته وأخذا سيارته الخاصة حال دفنه بمقابر أسرته بالسنطة.
وكان أسر وعائلات قرية شنيره البحرية التابعة لمركز السنطة شيعوا جثمان «أحمد ضبش» الزوج الضحية ، في مشهد جنائزي مهيب، من المسجد الشناوي في وسط القرية حتى دفنه بمثواه الأخير بمقابر أسرته.
كما وجهت زوجة المتوفى الثانية، بنات زوجها بالتسبب في وفاته، بعد قيامهن بالتعدي عليه بالسب والقذف، ما تسبب في دخوله في حالة نفسية سيئة، وتدهورت حالته الصحية إثرها، وإصابته بأزمة قلبية توفي إثرها ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، في طنطا، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق والتي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، بوصول «أحمد.ع.ض» 61 عاما، جثة هامدة عقب تعرضه لأزمة صحية وتوقف عضلة القلب إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، ووفاته فور وصوله المستشفى، وتحفظوا على الجثة في مشرحة المستشفى، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
وأفادت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث القسم أن وراء ارتكاب الواقعة بنات المجني عليه بحسب ما جاء في أقول الزوجة بمحضر الشرطة في قسم ثان طنطا، يحمل رقم 171 إداري، مشيرة إلى أن حالته الصحية ساءت بسبب تعدي بناته عليه بالسب والقذف.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، والتأكد من صحة أقوال الزوجة.