أعلنت المنظمة الإنسانية الإغاثة الأولية الإفراج عن أحد موظفيها وهو طبيب نيجري، كان اختطف من طرف مسلحين قبل أسبوع في أنسونغو بولاية غاو في مالي بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وقال أروان لوغران نائب المدير العام للمنظمة، إن الأخيرة تواصلت مع خاطفي موظفها، مضيفا أنهم مجموعة محلية وليست جهادية، ليس لدينا أي دليل يشير إلى ذلك ربما لم تكن المجموعة منظمة بشكل كبير كذلك، وهذا ما مكننا من خلال مناقشاتنا مع الشبكات المجتمعية والمحلية من التوصل إلى مخرج سياسي.
وأكد لوغران في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أن منظمته لديها مبدأ أساسي وهو أننا لا ندخل في مفاوضات مالية، لأننا نعلم جيدا أننا إذا دفعنا فدية، فإن ذلك سيعرض جميع أنشطتنا للخطر على المدى الطويل، ولكن هذا أحد الأشياء التي تخيلوها في البداية.
وأوضح لوغران أن الطبيب البالغ من العمر 39 سنة في صحة جيدة، لكنه متعب نفسيا نتيجة الأوقات الصعبة للغاية التي مرت به، والتهديدات القوية التي تعرض لها، مضيفا أنه لم يتعرض لأذى أو عنف.
وأشار لوغران إلى أن المنظمة سبق لها التعرض لمشاكل أمنية، لكن لم يصل الأمر لعملية اختطاف على الإطلاق، وهي الآن تفكر في استئناف أنشطتها الإنسانية في منطقة غاو، مؤكدا أن الهدف هو الاستمرار في متابعة عملنا نظرا لوجود الحاجة إليه.