علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة انتحار فتاة الغربية " بسنت بسبب صور مفبركة جرى ابتزازها في مقابلها مما أدى إقدامها على الانتحار، قائلة : " هذا حادث تنمر كبير ذهبت ضحيته طفلة في عرف القانون لم تتجاوز 16 سنة بسبب صورة مفبركة من شباب متنمر.
وتابعت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"، قائلة :" البنت اكتئبت وانتحرت وتركت رسالة لأهلها مفادها محاولة الدفاع عن نفسها وأنها ليست الفتاة التي جرى ابتزازها".
وشددت الحديدي أن الحادثة تدق ناقوس الخطر حول مخاطر استخدام السوشيال ميديا والتنمر قائلة :"دي قلة أدب أن يتم فبركة صور لفتاه ودفعها للانتحار بسبب الاكتئاب هي جريمة نكراء دي مش قصة أخلاق دي جريمة كاملة الأركان ومش هنقدر نقف صامتين وخرس لأنها ليست الحالة الوحيدة التي تتعرض للتنمر والاستخدام السيئ للسوشيال ميديا وهناك الكثيرين " .