في خطوة جديدة تعكس التزام حزب الجيل الديمقراطي بتأهيل كوادره الشبابية وتمكينهم من أدوات العمل السياسي المؤسسي، نظم الحزب دورة تدريبية مكثفة استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية (الجمعة، السبت، الأحد) بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك في إطار خطة الحزب للتأهيل السياسي وتطوير المهارات القيادية لأعضائه.
وشارك في الدورة 40 شابًا من قيادات وكوادر الحزب من مختلف محافظات الجمهورية، حيث شمل البرنامج التدريبي مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية المرتبطة بالعمل السياسي، من بينها الإدارة المحلية، العمل البرلماني، إدارة الحملات الانتخابية، مهارات الاتصال السياسي، إضافة إلى مهارات التحليل الاقتصادي وصياغة السياسات العامة.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي يحرص الحزب على تنظيمها لتأهيل الصف الثاني وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية. وعبّر عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي وصفها بأنها شريك أساسي في دعم وتأهيل شباب القوى السياسية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا حيًا على الشراكة الوطنية الحقيقية بين القوى السياسية.
وكما أوضح الشهابي أن الدورة تضمنت عددًا من ورش العمل التفاعلية والمحاضرات المتخصصة، والتي أدارها نخبة من المحاضرين المحترفين وقيادات الصف الأول في التنسيقية، بما في ذلك عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. وقد حظيت الجلسات بتفاعل كبير من المشاركين، ما يعكس شغفهم بالتعلم واستعدادهم للعب أدوار فاعلة في المشهد السياسي.
وأضاف الشهابي أن خطة الحزب لا تقتصر على هذه الدورة فقط، بل تشمل برامج تدريبية متتالية تستهدف جميع المستويات التنظيمية بالحزب، بدءًا من الأمانة المركزية وحتى أمانات المحافظات، بهدف إعداد جيل سياسي جديد لديه القدرة على التعبير عن تطلعات المواطنين، والمشاركة الفعالة في صناعة القرار الوطني وصياغة السياسات العامة.
ويؤكد "حزب الجيل" أن هذه المبادرات تُسهم في ترسيخ ثقافة العمل الجماعي وتعزيز روح التشاركية بين الأحزاب الوطنية، بما يدعم جهود بناء دولة ديمقراطية حديثة قائمة على الكفاءة والمعرفة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
