أعربت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، عن غضبها الشديد حيال تقارير عن استمرار العنف ضد المحتجين السودانيين الذين يطالبون بدولة ومدنية.
وفي ظل تلك الصراعات الداخلية في السودان، جددت أمريكا العقوبات على قادة في الجيش السوداني، وعلى القوات المتسببة في تلك الانتهاكات، وذلك بعد إجماع الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مشروع فرض عقوبات على المتسبب في السودان.
وتشير تقارير دولية إلى أن الاحتجاجات الأخيرة، التى اندلعت في 25 أكتوبر، إدت إلى مقتل نحو 48 شخصا وإصابة أكثر من 1500 بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
وبحسب تقارير تلقتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تحدثت هيئات حقوقية أيضا عن تعرض أكثر من 13 سيدة للعنف الجنسي.